استئصال قناة فالوب ما أسبابه.. وما هي المضاعفات المحتملة؟
هناك بعض الإجراءات الجراحية الخاصة بالنساء فقط، نظرا لاختلاف الطبيعة التشريحية للذكر عن الأنثى، ومن ضمن هذه الإجراءات استئصال قناة فالوب ، فما هي الأسباب التي قد تجعل هناك حاجة لاستئصال قناة فالوب؟ وهل يمكن أن يسبب ذلك مضاعفات؟ تابع المقال التالي لمعرفة المزيد عن قنوات فالوب، ولماذا يتم استئصالها وكل ما يتعلق بهذا الإجراء.
ماهو استئصال قناة فالوب ؟
استئصال قناة فالوب هو إزالة جراحية لإحدى قناتي أنابيب فالوب أو كليهما، وقناة فالوب هي الأنابيب التي تسمح للبويضات بالانتقال من المبيض إلى الرحم، وقد يتم استئصال قناة واحدة أو القناتين.
استئصال قناة فالوب الجزئي هو إزالة جزء فقط من قناة فالوب، أما استئصال البوق (neosalpingostomy) هو عندما يقوم الجراح بفتح في أنبوب فالوب لإزالة محتوياته ولا يتم إزالة الأنبوب نفسه، ويمكن أن يتم استئصال قناة فالوب فقط أو جنبا إلى جنب مع إجراءات الأخرى، مثل استئصال المبيض، أو استئصال الرحم، والعمليات القيصرية.
ما هو الفرق بين استئصال قناة فالوب واستئصال قناة فالوب و المبيض؟
استئصال قناة فالوب هو فقط عندما يتم إزالة أنبوب فالوب، أما استئصال المبيض هو إزالة إحدى أو كلا المبيضين، وعندما يتم الإجراءين في نفس الوقت، فتسمى هذه العملية (استئصال قناة فالوب و المبيض)، وتتبع هذه العملية باستئصال الرحم في بعض الأحيان اعتمادا على أسباب الجراحة، ويمكن أن تتم عملية استئصال قناة فالوب وحدها أو مع استئصال المبيض من خلال الجراحة المفتوحة للبطن أو الجراحة بالمنظار.
لماذا يتم استئصال قناة فالوب ؟
- يتم استئصال قناة فالوب لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل، وقد قد يوصي الطبيب باستئصال قناة فالوب في حالة:
- الحمل خارج الرحم.
- انسداد قناة فالوب.
- تمزق قناة فالوب.
- العدوى.
- سرطان أنبوب فالوب، وهو أمر نادر الحدوث، ولكنه أكثر شيوعا في النساء اللواتي يحملن طفرات جين BRCA.
يبدأ سرطان المبيض أحيانا في أنابيب فالوب، وقد يقلل استئصال قناة فالوب من خطر الاصابة بسرطان المبيض، ويمكن أيضا أن يستخدم استئصال قناة فالوب كوسيلة دائمة لتحديد النسل.
كيف يتم الاستعداد لاستئصال قناة فالوب؟
سيقوم الجراح بمناقشة العملية، وتقديم إرشادات ما قبل وبعد العملية، وتختلف هذه الإرشادات اعتمادا على نوع الجراحة، إذا كانت جراحة مفتوحة للبطن أو جراحة بالمنظار، ويتم تحديد ذلك بناءً على عدة عوامل مثل سبب الجراحة، والعمر، والصحة العامة.