اكتشف كيف تتأثر العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية
ولادة طفل تُغير الكثير في حياة الزوجين، وكذلك تُحدث بعض التغيرات في الحياة الجنسية، تابع المقال التالي لمعرفة العوامل التي تؤثر على العلاقة الزوجية بعد الولادة وكيف تتأثر العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية؟
العلاقة الزوجية بعد الولادة
يوصي الأطباء بالانتظار حتى أربعة إلى ستة أسابيع (فترة النفاس) حتي معاودة العلاقة الزوجية بعد الولادة ، بغض النظر عن طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، للأسباب التالية:
- الانتظار يمنع خطر حدوث مضاعفات بعد الولادة التي مرتفعة خلال أول أسبوعين بعد الولادة.
- الانتظار سيمنح جسمك أيضًا وقتًا للشفاء.
- الانتظار حتى التخلص من إفرازات ما بعد الولادة والتمزقات المهبلية، والتخلص أيضًا من التعب والجفاف المهبلي والألم وانخفاض الرغبة الجنسية.
إذا كنت تعاني من تمزق مهبلي يتطلب إصلاحًا جراحيًا، فقد تحتاجين إلى الانتظار لفترة أطول.
المشكلات المتعلقة بالجنس بعد الولادة
الكثير من النساء تعاني من مشاكل جنسية في الأشهر الثلاثة الأولى بعد الولادة الأولى، ولكن هذه المشكلات غالبًا ما تزول مع الوقت.
وتشمل أكثر المشكلات شيوعًا المتعلقة بالجنس بعد الولادة ما يلي:
- جفاف المهبل.
- ترقق الأنسجة المهبلية.
- فقدان مرونة الأنسجة المهبلية.
- تمزق العجان أو بضع الفرج؛ ويحتاج الأمر فترة للشفاء.
- النزيف.
- الألم.
- تمدد العضلات في الولادة الطبيعية.
- الإعياء.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
هل يختلف تأثير الولادة القيصرية أو الطبيعية على الجنس
تأثير الولادة الطبيعية
يمكن للولادة المهبلية الطبيعية أن تمتد عضلات القناة المهبلية مؤقتًا، وهذه العضلات تحتاج إلى وقت لاستعادة قوتها واستقرارها.