الحمل في الشهر الثالث والجماع وحالات يجب الحذر فيها
تظل مرحلة الحمل من المراحل التي تدور حولها الكثير من التساؤلات، فسواء كنت تخوضين التجربة للمرة الأولى أو سبق وتعرضت لها من قبل، تظل العديد من الأسئلة تتبادر لذهنك بهذا الشأن، وواحد من التساؤلات المهمة هو العلاقة بين الحمل في الشهر الثالث والجماع وكيفية التعامل مع الأمر. وفي حالة كنت تبحثين عن إجابة، فستجدينها في هذا المقال لذا تابعي معنا لتعرفي أكثر.
الثلث الأول من الحمل
الثلث الأول من الحمل هو الشهور القليلة الأولى من مرحلة الحمل، ويتميز بحدوث العديد من التغيرات السريعة لكلاً من الجنين والأم على حد سواء. فالبسنبة لك كأم قد تمرين بعدد من التغيرات، والتي تتمثل في حدوث:
- ليونة في الصدر.
- الإرهاق.
- الغثيان.
- تغير المشاعر ما بين القلق والفرح.
وبالنسبة للطفل فتحدث عدد من التغيرات السريعة، والتي تتمثل في حدوث:
- نمو المخ.
- نمو النخاع الشوكي وبعض الأعضاء الأخرى.
- يبدأ قلب الطفل بالنبض.
- تبدأ أصابع اليد والقدم بالتكون.
وفي هذه المرحلة، يجب عليك الخضوع لزيارات دورية لدى الطبيب، حيث سيخبرك الطبيب الخاص بك بما يجب عليك توقعه والقيام به خلال هذه الفترة، وكيف تعتنين بنفسك وبطفلك.
اقرأي أيضاً: ملف كامل عن كل ما يتعلق بفحوصات الثلث الأول من الحمل
الحمل في الشهر الثالث والجماع
عادة ما تتسائل الحوامل وأزواجهم عن ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل، وهل هي آمنة أو لا. وتُعتبر العلاقة الزوجية من الأمور الطبيعية والتي تمثل جزءاً من مرحلة الحمل، وذلك في حالة كنت تمرين بحمل طبيعي دون أي مضاعفات. فعملية الإيلاج والحركة أثناء الجماع لن تؤثر على الجنين، حيث يتم حماية الجنين عن طريق البطن، وجدران الرحم العضلية، بالإضافة إلى أنه محاط بكيس من السائل الأمينوسي الذي يقوم بحمايته.