الشهر الخامس من الحمل والجماع .. وهل يمكن أن يسبب الألم
بمجرد دخولك في الثلث الثاني من الحمل، تزداد التساؤلات المتعلقة بشأن الحمل في ذهنك. وتبدأين بالبحث عن إجابات لها، وواحد من التساؤلات التي قد تدور بذهنك هو العلاقة بين الشهر الخامس من الحمل والجماع . في هذا المقال عزيزتي القارئة سنقدم لك إجابة هذا السؤال، لذا تابعينا لتعرفي أكثر.
الجنين بالشهر الخامس
بالتأكيد عن دخولك بالشهر الخامس، تكونين قد تخطيت جزءاً من الثلث الثاني من الحمل. ففي هذا الشهر تبدأ العديد من التغيرات بالظهور، حيث يبدأ رأس الطفل بالنمو، وكذلك رئتيه، وبصيلات الشعر الخفيفة الناعمة تبدأ بتغطية أكتاف الجنين، وظهره، وصدغه. ويقوم هذا الشعر بحماية الجنين، وعادة ما يختفي خلال الأسبوع الأول من حياة الجنين.
ويتم تغطية جلد الجنين بمادة بيضاء تسمى الطلاء الجبني، حيث تقوم هذه المادة بحماية الجنين من التعرض للمزيد من السائل الأمينوسي، وغالباً ما تختفي قبل الولادة.
وفي هذا الشهر تبدأين عزيزتي القارئة بالشعور بحركة الجنين، بسبب تطور عضلاته الجنين وقيامه بتحريكها، وبنهاية الشهر الخامس من الحمل، يكون طول الجنين 25.4 سم ووزنه من 226 : 453 جرام.
الشهر الخامس من الحمل والجماع
يعتبر الثلث الثاني من الحمل هو المرحلة الذهبية لممارسة العلاقة الزوجية، لأنك في هذه المرحلة تكونين قد تخلصت من غثيان الصباح، وتكون بطنك قد بدأت بالتشكل والظهور على عكس الثلث الثالث من الحمل تكون البطن منتفخة بشدة، مما يجعل من الصعب ممارسة العلاقة الزوجية.
ويعتبر الجماع من الأمور الآمنة تماماً أثناء الحمل، إلا في حالة منعك الطبيب من فعل هذا لأسباب محددة. ويعتبر الجماع في هذه المرحلة آمن لك، ولطفلك، وزوجك كذلك، وليس هذا فقط بل إن له العديد من الفوائد خاصة للجنين، حيث يستفيد الجنين من الهرمونات المنطلقة وزيادة تدفق الدم الناتج أثناء الجماع.