زيت الزيتون والسكري
يتساءل الكثيرون عن زيت الزيتون والسكري ومدى فائدة استخدام زيت الزيتون في النظام الغذائي الخاص بمرضى السكري، فلنتعرف أكثر عن فوائد زيت الزيتون وكيفية استخدامه مع مرضى السكر.
زيت الزيتون
هو العنصر الأساسي في النظام الغذائي لحمية البحر المتوسط. نظراً لأنه يُوصى به بشدة، حيث نرى أن الجميع عليهم الذهاب إلى متجر البقالة في منطقتهم واستخدام زيت الزيتون للطهي.
زيت الزيتون والسكري وفوائده الغذائية
حقائق غذائية عن زيت الزيتون
1 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون تحتوي على 14 غراماً من الدهون الكلية، و2 غراماً من الدهون المشبعة، لا يحتوي على الألياف، ولا السكر، ولا الكوليسترول. إنه مصدر جيد للفيتامينات (E) و(K) ولا يحتوي على بروتين، لذلك كل السعرات الحرارية تأتي من الدهون.
زيت الزيتون والسكري وأنواع الدهون التي يحتوي عليها
إن هناك نقطة قوة رائعة يتمتع بها زيت الزيتون، وهي احتوائه على نسب جيدة من الدهون المفيدة مثل أوميجا 3 وأوميجا 6 والدهون الأحادية أو المتعددة غير المشبعة، وجميع هذه الأنواع صحية وجيدة للغاية.
هناك أيضاً مادة نباتية توجد بزيت الزيتون وتشبه الكوليسترول في تركيبها الكيميائي، هذه المادة تُسمى الفايتوستيرول، وهي مهمة لمنع امتصاص الكوليسترول من الطعام وخفض نسبة الكوليسترول الضار أيضاً، وبالتالي تحسين صحة القلب والوقاية من أمراض القلب بشكل كبير، كما أن زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة، ولا يغفل أحد عن دورها في الحد من الآثار السيئة للأكسدة التي تحدث نتيجة لارتفاع سكر الدم، ومن أمثلة تلك المضادات أوليوروبين وأوليوكانثال.
زيت الزيتون والسكري
يمكن أن يساعد زيت الزيتون في مرض السكري بعدة طرق:
زيت الزيتون، كما ذُكر أعلاه، غني بالمواد المضادة للأكسدة. يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة في تقليل الضرر الناتج عن التأكسد الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبهذه الطريقة، تقلل من خطر مضاعفات مرض السكري، بما في ذلك الاعتلال العصبي السكري، والاعتلال العصبي الشبكي، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
زيت الزيتون والسكري وفعاليته كمضاد للالتهاب
عند البحث عن زيت الزيتون الذي يمكن الاستفادة منه لأغراض صحية وعلاجية، فإنه من المهم اختيار الزيت البكر عالي الجودة والحفاظ على استخدامه في درجات حرارة منخفضة.
وبالنسبة لخصائص زيت الزيتون المضادة للالتهابات، فإنه قد يعد سلاحاً رائعاً للدفاع عن الجسم ضد العديد من الأمراض المزمنة، والتي يكون المسبب الأول في الكثير منها هو الالتهاب، بما في ذلك مرض السكري ومضاعفاته، حيث يعمل المركب المضاد للأكسدة الذي ذكرناه بالأعلى “أوليوكانثال” بطريقة مضادة للالتهاب تشبه طريقة عمل الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية، والتي يعد الإيبوبروفين أحد الأمثلة عليها، كما أن لزيت الزيتون فوائد تؤهله للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، ومنها ما يلي:
- الحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر الذي يُطلق عليه سكري النوع الثالث.
- خفض ضغط الدم ومحاربة الالتهابات وتقليل مخاطرها.
- يساعد على تقوية البطانة الخاصة بالأوعية الدموية وتقليل خطر حدوث جلطات الدم أيضاً.
- إذا تأكسد الكوليسترول الضار بالجسم فإنه يكون له تأثيرات سيئة للغاية، ولكن زيت الزيتون يساعد على منع تلك الأكسدة من الحدوث.
ما هو أفضل شكل لزيت الزيتون؟
إنه أمر مزعج لكن الحقيقة هى أن هناك الكثير من الناس يصنعون، ويبيعون زيت الزيتون بأقل من 100٪ من زيت الزيتون النقي، ولذلك أصبح زيت الزيتون شائعاً جداً، فهناك العديد من أشكال زيت الزيتون التي ليست من زيت الزيتون النقي. لذا فإن أول ما يجب فعله هو شراء أنواع موثوقة من زيت الزيتون، وشراء فقط زيت الزيتون البكر الممتاز 100 ٪.
وفي النهاية عزيزي القارئ بعد أن تعرفنا على زيت الزيتون والسكري ومدى الفائدة الغذائية الكبيرة لزيت الزيتون. فإذا كان لديك أي استفسار يمكنك استشارة أحد أطبائنا من هنا.