أثر العيد على صحتنا النفسية
+
عيد الفطر من الأعياد التي تكمل النفحات الروحانية التي يهبها لنا الخالق بعد رمضان ، و الذي لا يقتصر على إباحة الطعام و الشراب و استشعار هذه النعمة بعد افتقادها في نهار رمضان ، بل أن ” العيد فرحة ” لكل الآثار النفسية التي نشعر بها في تلك الأيام المباركة.
فصلاة العيد و فرحة الناس تضفي جوًا إيمانيًا و روحيًا عطرًا على النفس في هذه العبادة الممزوجة ببهجة و فرحة المصلين من كافة الأعمار ، فتؤثر مثل هذه المظاهر و الطقوس بشكل كبير على حالتنا النفسية و تدخل البهجة و الفرح على قلوبنا.
ليس هذا فقط بل أن صلة الأرحام و زيارات الأقارب و وصل المتقاطعين يضفي جوا من الراحة النفسية للتخلص من ثقل القطيعة و هموم الشعور بالوحدة التي يشعر بها الكثيرون في الأيام الأخرى و التي تؤثر بشكل سلبي على حالتنا النفسية و تسبب لنا الكثير من التوتر و القلق.
و يمكن أن يمتد هذا الأثر النفسي لتحسين نفسية الطفل من خلال منحه “العيدية” و الشيكولاتة و الحلويات و الثياب الجديدة ، و هو ما يشعر الطفل بالسعادة و يربط له العيد بمشاعر إيجابية.
كما أنه من روعة ديننا الحنيف أننا لا ننسى الفقراء من الزكاة في أعيادنا ، حتى تمتد الفرحة و السعادة لكافة الفئات العمرية و الطبقات ، فيعتبر العيد علاج نفسي وهبه لنا الخالق في جرعة مركزة كي نتغلب به على مصاعب الدنيا و نستشعر عظمته سبحانه و تعالى.
اخترنا لك أيضًا :
- هل يستطيع مريض السكري تناول كحك العيد ؟
- الأطفال وخروف العيد .. بين الفرحة والسلامة
- كيف تحافظ على صحة وسلامة طفلك في العيد
إعداد: د. أسماء عبد العظيم
فريق كل يــوم معلومـــة طبيـــة
اقرأ المزيد في قسم الصحة النفسية
http://www.islamicity.com/Articles/articles.asp?ref=AN9901-172