اضطرابات القذف .. سرعة القذف وتأخر القذف والقذف العكسي
لطالما كانت مشكلتا ضعف الانتصاب و اضطرابات القذف من أكثر العقبات أمام الرجال في حياتهم الجنسية. ومع انتشار المنشطات الجنسية تم حل مشكلة ضعف الانتصاب بكفاءة وفعالية، إلا أن مشكلات القذف مازالت تؤرق العديد من الرجال، وترجع اضطرابات القذف لعوامل تختلف ما بين النفسية والفسيولوجية يمكن التغلب عليها وعلاجها في الأغلب، وفي هذا المقال سنناقش اضطرابات القذف وأنواعها وكيفية علاجها والتخلص منها.
اضطرابات القذف
توجد أنواع مختلفة من اضطرابات القذف منها سرعة القذف ، تأخر القذف و القذف العكسي ، وتشكل هذا المشكلات عبئا عند بعض الرجال وقد تصيبهم بفقدان الثقة بالنفس أو الشعور بالخزي والعار.
سرعة القذف
تشير سرعة القذف إلى سرعة قذف السائل المنوي قبل حدوث الإيلاج أو بعد فترة وجيزة من الإيلاج بحيث يكون خارجًا عن إرادة الزوج نتيجة لحدوث إستثارة ضئيلة لا تؤدي للقذف في الحالة الطبيعية . مما لا يسمح للزوجان بالاستمتاع جنسياً. فيزيد التوتر وتزداد المشكلة سوءًا.
أسباب سرعة القذف
لا يوجد سبب واضح لأغلب حالات سرعة القذف إلا أن الخبرة الجنسية وتقدم العمر تنميا القدرة على التحكم في الوصول للنشوة، لذا تنتشر سرعة القذف عند حديثي الزواج، كما أنها يمكن وأن تحدث في مواقف جنسية معينة أو نتيجة لوجود فاصل زمني كبير منذ آخر مرة حدث فيها إتصال جنسي.
كما أن هناك أسباب نفسية بالتأكيد قد تؤدي لسرعة القذف مثل التوتر، الاكتئاب، وجود مشاكل زوجية أو الشعور بالذنب في بعض المواقف. وقد تحدث سرعة القذف نتيجة لإضطراب هرموني أو جرح في مكان ما أو حتى كعرض جانبي لأحد الأدوية.
علاج سرعة القذف
- في الغالب، تتحسن حالات سرعة القذف لحالها دون الحاجة لتدخل علاجي، وقد يحتاج الزوج بعض تمارين الارتخاء أو استخدام وسائل الإلهاء أثناء الإيلاج.
- التوقف عن شرب الكحوليات والتبغ أو الأدوية الغير مشروعة قد يفيد عند بعض الرجال في حالات اضطرابات القذف بشكل عام، و يمكنك أيضا التفاهم مع زوجتك لتقليل التوتر كما أن الاتفاق معها بالتواصل عند الإحساس بالرغبة في القذف المبكر لكي تبطئا أو توقفا سبب الإثارة قد يكون فعال.
- من الملاحظ أن استخدام الواقي الذكري مفيد في هذه الحالة حيث يساعد في تقليل الإحساس بالإحتكاك.
- أما إذا استمرت سرعة القذف لفترات طويلة وبشكل ملحوظ، فمن الضروري استشارة الطبيب.
تأخر القذف
يشير تأخر القذف لدى الرجال إلى عدم قدرة الرجل على قذف السائل المنوي إلا بعد فترات زمنية طويلة قد تصل لـ 30 دقيقة من الانتصاب والإيلاج وحتى الوصول إلى ذروة النشوة، وهو ما يتطور بمرور الوقت إلى عدم القدرة على القذف (فشل القذف) عند بعض الرجال.