افضل وقت للجماع بعد الولادة وإجابة أهم الأسئلة عن الجنس بعد الولادة!

يوصي الأطباء بالانتظار حتى أربعة إلى ستة أسابيع بعد الولادة (فترة النفاس) حتي معاودة العلاقة الزوجية، بغض النظر عن طريقة الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، للأسباب التالية:

• خطر حدوث مضاعفات بعد الولادة هو أعلى خلال الأسبوعين الأولين بعد الولادة.
• الانتظار سيمنح جسمك أيضًا وقتًا للشفاء.
• الانتظار حتى التخلص من إفرازات ما بعد الولادة والتمزقات المهبلية، والتخلص أيضًا من التعب والجفاف المهبلي والألم وانخفاض الرغبة الجنسية.

إذا كنتِ تعاني من تمزق مهبلي يتطلب إصلاحًا جراحيًا، فقد تحتاجين إلى الانتظار لفترة أطول.

هل يسبب الجماع بعد الولادة الألم؟

التغييرات الهرمونية بعد الولادة قد تترك المهبل جافًا ومؤلمًا، خاصةً إذا كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، كما قد تواجهين بعض الألم أثناء ممارسة الجنس أثناء التعافي من بضع الفرج episiotomy، أو تمزق العجان.

لتخفيف الألم أثناء ممارسة الجنس بعد الولادة:

• قومي بخطوات لتخفيف الألم مسبقًا، مثل إفراغ المثانة، أو أخذ حمام دافئ، أو أخذ مسكن للألم دون وصفة طبية.
• إذا واجهت احساس بالحرق أثناء ممارسة الجنس بعد الولادة، فضعي ثلجًا ملفوفًا في منشفة صغيرة على المنطقة المؤلمة.
• استخدمي زيوت التشحيم والمزلقات الجنسية؛ قد يكون ذلك مفيدًا إذا كنت تعاني من جفاف المهبل.
• ناقشي  مع زوجك بدائل الجماع المهبلي، مثل المساج الجنسي، أو ممارسة الجنس عن طريق الفم، أو الاستمناء المتبادل.
• من الهام للغاية تحديد الوقت الذي يناسبك كي تكوني مستعدة نفسيًا وجسديًا لممارسة الجنس بعد الولادة.

إذا كان الجنس لا يزال يسبب ألم، فاستشيري الطبيب حول خيارات العلاج الممكنة.