العادات السيئة عند الاطفال تعرف عليها وعلى طرق التخلص منها
العادات السيئة عند الاطفال مشكلة نواجهها يتوجب الاهتمام بها لذلك سنتعرف على بعض العادات منها قضم الأظافر، السرقة، الغيرة، فسنتعرف على الدوافع التي أدت لتلك المشكلات.
من أهم العادات السيئة عند الاطفال قضم الأظافر
من أكثر العادات السيئة عند الاطفال انتشارا فتظهر عند الطفل من سن سنة إلى سنتين و تستمر معه عند الكبر، و هي انعكاس لاضطراب نفسي عنده من توتر و قلق نتيجة لضغوط في المنزل أو في المدرسة.
أسباب قضم الأظافر
- كثرة منع الطفل في المدرسة أو البيت عن أشياء يحبها مثل اللعب.
- كثرة الأعباء المدرسية المطلوبة منه و الإلحاح على القيام بها في صورة التلميح بالعقاب إذا لم يتم إنجازها.
و يترجم هذا الضغط في صورة توتر و قلق الذي يظهر برد فعل نفسي مرئي ألا و هو قضم الأظافر و التي تعكس الميول العدوانية و الخوف من الوالدين أو المدرسين.
و يكون قضم الأظافر بمثابة المخرج من شعوره بالذنب أو الإثم الذي يستشعره من المسئولين عنه إذا قصر في أداء شىء ما طلب منه، و يصبح بعد ذلك في الكبر عادة سيئة لا أكثر و لا أقل حيث تمارس بشكل تلقائي.
علاج قضم الأظافر
- عدم لفت إنتباه الطفل إليها.
- شغل أصابع الطفل و انتباهه بأشياء أخرى مفيدة مثل العزف على آلة موسيقية أو الرسم.
- إعطاء الطفل المزيد من الحب و الحنان و الرعاية.
السرقة من العادات السيئة عند الاطفال
قد يسلك الطفل بعض العادات السيئة النفسية المقبولة إلى حد ما إجتماعياً و البعض الآخر منها غير مقبول على الإطلاق مثل السرقة لأنه سلوك (شاذ)، و إن اتجاهه لهذا السلوك يعكس و ضع أسرته الإجتماعي و المادي و أسلوب التربية، و تتعدد الدوافع وراء ذلك ومن أهمها:
- طفل يسرق لحاجة أهله.
- طفل يسرق لافتقاده الحنان و الرعاية.
- طفل يسرق لسوء معاملة الوالدين له.
- طفل يسرق بسبب تفريق الآباء في المعاملة بين الأبناء.
- طفل يسرق نتيجة للتفكك الأسري.
- طفل يسرق لسوء معاملة الأب لأمه.
- طفل يسرق بسبب الحرمان الذي يتعرض له عند عدم الوفاء بمتطلباته.
- طفل يخرج عن نطاق التربية و أسلوب معاملة الوالدين “تكوين شخصية الطفل”، فقد تكون السرقة في هذه الحالة ليست بسبب الإحتياج و إنما بسبب حب التملك للأشياء، أو نتيجة لبيئة السلوك الشاذ التي ينشأ فيها من ابتعاد الآباء عن الالتزام بالمبادئ و المثل العليا مثل شرب الخمر و إدمان العقاقير أو السرقة.
علاج السرقة عند الأطفال
إذا أصبحت السرقة عادة عند الطفل، فإنها تعتبر مرض ينبغي علاجه الذي يتلخص بسهولة في كلمة “الإشباع” المادي و العاطفي و التربوي لأن الطفل ينبغي أن يشعر بالأمن و الأمان و العلاج الآخر هو العلاج الطبي باللجوء إلى الطبيب النفسي.
الطفل و الحمل الجديد ( الغيرة )
تكون الفترة الفاصلة بين الحملين هي المعيار الأساسي في إصابة الأخ الأكبر بالغيرة من أخيه الأصغر، و تتمثل الفترة المناسبة من عام إلى عامين و أكثر من ذلك يؤدي إلى ازدياد مشاعر الغيرة، كما أنه أسهل في التربية للأم ويقل الشعور بالغيرة عند وصولهما لسن المدرسة سوياً.
و قد يظن الوالدين أن الطفل لا يشعر بقدوم شريك جديد له لكنه يفهم ذلك من حديث الأب و الأم و من رؤيته لازدياد حجم بطن الأم و الذي يترجم بالسلوك التالي:
الانصراف عن الأم و الاتجاه نحو الأب و إلزامه في كل وقت بل و ينام بجواره، كما يتمثل في قلق الطفل و قلة نومه و رفضه للطعام.
علاج الغيرة عند الأطفال
هو توجيه اهتمام مستقل بعيد عن الطفل الآخر للطفل الكبير، حتى لا تتحول هذه الغيرة الطبيعية الغريزية إلى اضطرابات نفسية.
اقرأ أيضا:
- كيف تكتشفي إصابة طفلك بمرض نفسي.
- كيفية التعامل مع الطفل العنيد .. نصائح وحلول هامة.
- كيف تجعل طفلك صاحب شخصية قوية.