دوار الحركة Motion Sickness

دوار الحركة Motion Sickness

دوار الحركة هو الشعور الذي تشعر به عندما يتحرك السائل الموجود بأذنك الداخلية، ويكون مختلف تماماً عن دوار الحركة المعتاد. وتعتبر حالة شائعة تحدث في بعض الأشخاص الذين يسافرون بالسيارة، أو القطار، أو الطائرة أو القارب. وكثير من الناس يعانون من هذه الحالة، عندما يركبون السفينة أو غيرها من العادات والممارسات المماثلة، مثل ركوب الخيل.

أعراض دوار الحركة

يتطور الدوار من الشعور بعدم الارتياح إلى التعرق. وعادة ما يُصاحب ذلك بسرعة الغثيان أو القيء، حيثُ تبدأ علامات وأعراض دوار الحركة بالإحساس بعدم الراحة، ويتبع ذلك تعرق بارد ودوار. وقد يظهر عند بعض الأشخاص بشرة شاحبة، ويحدث زيادة في إنتاج اللعاب إلى جانب الصداع والتعب الجسدي، ويحدث الغثيان والقيء عادة بعد هذه الأعراض الأولية.

الأشخاص الذين يُصابون بدوار الحركة

على الرغم من أن النساء الحوامل والأطفال أكثر عرضة للإصابة بدوارالحركة، فإن أي شخص تقريبًا معرض لخطر الإصابة بالدوار. وبالنسبة للناس الذين يسافرون على متن قوارب، يُمكن اعتبار دوار البحر شكلاً من أشكال دوار الحركة. وعوامل الخطر الأخرى التي قد يتعرض لها أشخاص تشمل:

  • خوف الشخص أو قلقه من السفر.
  • طريقة السفر.
  • سوء التهوية في مركبة السفر.
  • عدم القدرة على الرؤية من نافذة.

متى يجب زيارة الطبيب

معظم الأشخاص الذين يعانون من الدوار لا يحتاجون إلى زيارة الطبيب لعلاجه. وعادة، ليس من الضروري إجراء الاختبارات المعملية. ومعظم الأشخاص الذين يعانون من الدوار لا يحتاجون إلى زيارة الطبيب لعلاجه، ما لم يبدأ الشخص في الشعور بالجفاف نتيجة القيء المستمر. وبالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من مرض دوار الحركة، تنخفض الأعراض ببطء ثم تختفي.

أسباب دوار الحركة

يحدث الدوار بسبب الإشارات المختلطة التي تُرسل إلى المخ من العين والأذن الداخلية (القنوات الهلالية). وإذا لم تتمكن من رؤية الحركة التي يشعر بها جسمك، أو على العكس من ذلك، إذا لم تتمكن من الشعور بالحركة التي تراها عينيك وربطهما معاً، فمن المحتمل أن يحصل الدماغ على إشارات مختلطة، وسيصاب الشخص ببعض أعراض دوار الحركة.

الوقاية من دوار الحركة

على الرغم من أنه قد يكون من المستحيل منع جميع حالات دوار الحركة، إلا أن النصائح التالية يمكن أن تساعدك على منع أو تقليل شدة دوار الحركة:

  • راقب استهلاكك من الأطعمة، والمشروبات، والكحول قبل وأثناء السفر. وتجنب الإفراط في تناول الكحول، والأطعمة، أو السوائل التي تجعلك تشعر بالشبع بشكل غير عادي. وقد تؤدي الأطعمة الغنية بالتوابل أو الغنية بالدهون إلى تفاقم دوار الحركة لدى بعض الأشخاص.
  • تجنب روائح الطعام القوية، فقد يساعد ذلك أيضًا في منع الغثيان.
  • حاول أن تختار مقعدًا ستتعرض فيه إلى حركة أقل، ويعتبر منتصف الطائرة فوق الجناح هو أهدأ منطقة في الطائرة. وعلى متن السفينة يتمتع الأشخاص الموجودون في كابينة منخفضة المستوى بالقرب من مركز السفينة بحركة أقل من الركاب في كابينة أعلى أو خارجية.
  • لا تجلس في الخلف أثناء السفر.
  • الجلوس في المقعد الأمامي للسيارة.
  • لا تقرأ أثناء السفر إذا كنت عرضة لدوار الحركة.
  • عند السفر بالسيارة أو القارب، قد يساعدك أحيانًا الحفاظ على نظراتك ثابتة في الأفق.
  • افتح مصدرًا للهواء النقي إن أمكن.
  • اعزل نفسك عن الآخرين الذين قد يعانون من دوار الحركة، حيث أن سماع الآخرين يتحدثون عن دوار الحركة أو رؤية الآخرين يصابون بالمرض، يُمكن أن يجعلك تشعر أحيانًا بالمرض.
  • قد يختار طبيبك أيضًا وصف الأدوية عندما تكون رحلاتك أطول، أو إذا كنت تعاني من الدوار الشديد. ومن أمثلة الأدوية التي يصفها الطبيب، سيتم وصف الأدوية التي تحتوي على سكوبولامين، لأنها غالبًا ما تكون فعالة في الوقاية من الدوار. ومن الممكن أن يُسبب السكوبولامين النعاس وله آثار جانبية أخرى، ويجب مناقشة الأمر مع طبيبك قبل رحلتك.

علاج دوار الحركة

قبل تناول الأدوية، اقرأ الإحتياطات لأن العديد من الأدوية لها آثار جانبية، على سبيل المثال النُعاس، وجفاف الفم، والرؤية الضبابية، وأحيانًا التشوش. ويمكن أن يتكون علاج الدوار من علاج طبي وتغييرات بسيطة في البيئة، على سبيل المثال الحصول على هواء منعش.

ويستجيب بعض الأشخاص الذين يعانون من دوار الحركة بشكل جيد لتقنيات وأساليب التدريب على الارتجاع البيولوجي (بعض التعليمات التي تُساعد على التغلب على دوار الحركة) والاسترخاء. وبعض الأعشاب التي تُساعد في علاج الدوار هي الزنجبيل، والنعناع، والشاي. وبعض الناس يستجيبون لـ الوخز بالإبر. ويجب على الأشخاص الذين يقودون السيارات أو يعملون بالمعدات الثقيلة عدم تناول هذه الأدوية.

الأدوية

ويمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من الدوار منعه عن طريق تناول الأدوية التي تضعها على الجلد، إذا كنت عرضة للإصابة بهذا الدوار ومع ذلك، فإن معظم الأدوية المستخدمة لعلاج الدوار، يمكن أن تُساعد في الوقاية منه لأنه لا يمكن علاجه. ويتم استخدام الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية، وفي بعض الأحيان الأدوية الموصوفة طبياً، لتخفيف ومنع الدوار .

وبعض الأدوية الأكثر شيوعًا التي يمكن استخدامها لعلاج الدوار تشمل:

  • سكوبولامين.
  • ديمينهيدرينات.
  • ميكليزين.
  • بروميثازين.
  • ديفينهيدرامين.
  • سيكليزين.


مواضيع مشابهه

مرض كاسلمان Castleman disease

مرض كاسلمان Castleman disease

مرض كاسلمان هو اضطراب نادر يتضمن فرط نمو الخلايا في الغدد اللمفاوية في الجسم. ويؤثر النوع الأكثر شيوعًا من هذا

تضخم الغدد اللمفاوية Swollen lymph nodes

تضخم الغدد اللمفاوية Swollen lymph nodes

يحدث تضخم الغدد اللمفاوية عادة نتيجة التعرض للبكتيريا أو الفيروسات. وعندما تتضخم  الغدد اللمفاوية بسبب عدوى،

داء الذئبة Lupus

داء الذئبة Lupus

داء الذئبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية التي تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الأنسجة والأعضاء. ويمكن أن