سيلوليت البطن .. أسبابه وكيفية التخلص من هذه المشكلة المزعجة!
تسعي جميع النساء للحصول على جسد ممشوق ومتناسق، الأمر الذي يعزز الثقة في النفس، حيث يعتبر السيلوليت من أكثر المشاكل التي تواجه السيدات وأكثرها إزعاجًا، ويمكن أن يحدث في جميع أجزاء الجسم، ولكنه يحدث في البطن بصورة أكثر شيوعًا، تابعي المقال التالي لمعرفة المزيد عن سيلوليت البطن وخطوات للتخلص من هذه المشكلة.
أسباب حدوث سيلوليت البطن
يظهر السيلوليت عمومًا عندما تتراكم الدهون بين الأحبال الليفية الضامة التي تربط الجلد بالعضلات، وهو الأكثر شيوعا بين النساء، 8 من كل 10 نساء لديهن درجة ما من ترهل الجلد والسيلوليت، ويصبح السيلوليت أكثر شيوعًا مع تقدم العمر حيث يفقد الجلد مرونتة.
ويعتبر الفخذان والوركين هما أكثر المناطق شيوعًا لحدوث السيلوليت، ولكن سيلوليت البطن يحدث أيضًا بصورة كبيرة، وهناك العديد من النظريات لأسباب حدوثه، ولكن لا يوجد سبب محدد معروف أو علاج سريع للسيليوليت، ولكن يمكن لتغيير نمط الحياة، وتغيير النظام الغذائي مساعدة النساء على تحسين مظهر البطن، وتقليل ظهور سيلوليت البطن .
علاج سليوليت البطن بالطرق الطبيعية
يمكن لبعض الخطوات مثل تغيير العادات الغذائية وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتغيرر نمط الحياة الغير صحي أن يساعد في علاج سيلوليت البطن كالآتي:
تعزيز صحة الجهاز اللمفاوي
النظام اللمفاوي البطيء يشجع الجسم على الاحتفاظ بالسموم، التي يتم تخزينها في الدهون والتي يمكن أن تظهر في شكل السليوليت، ويعمل الجهاز اللمفاوي كنظام تصريف للجسم مع الكبد، وهو ينقي الجسم من السموم، والخطوات التالية تساعد على تعزيز عمل الجهاز الليمفاوي:
- شرب الكثير من السوائل.
- تناول الكربوهيدرات منخفضة مؤشر نسبة السكر في الدم، والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية.
- الحفاظ على وضعية جيدة للمساعدة في تدفق القنوات اللمفية.
- تجنب الملابس الضيقة والجلوس لفترة طويلة.
- اليوجا أو التدليك الجاف أو التدليك اللمفاوي يساعد على تنشيط الجهاز الليمفاوي.
- تجنب المبيدات الحشرية، والمواد المضافة، والمذيبات وغيرها من السموم.
تعزيز صحة الكبد
تعزيز صحة الكبد وإزالة السموم من الكبد أمر بالغ الأهمية للتخلص من السيلوليت غير المرغوب فيه والدهون، فعندما يعمل الكبد بما يزيد عن طاقته، فإنه لا يستقلب الدهون بشكل صحيح، لذا يجب اختيار الطعام والشراب الذي يدعم الكبد، مثل التوت البري أو شرب عصير التوت البري، واختيار الخضروات مثل القرنبيط، وتناول البيض، وشرب عصير الليمون في الماء الساخن والنظر في استخدام مصل اللبن كمصدر للبروتين.