11 May
يحدث ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة بشكل طبيعي بمرور السنوات، حيث تتقلب الرغبات الجنسية عند المرأة، وتتزامن ارتفاعاتها، وانخفاضاتها مع بداية، أو نهاية العلاقة، أو مع تغيرات الحياة الرئيسية، مثل الحمل، انقطاع الطمث، أو المرض، كما يمكن أن تُسبب بعض الأدوية المستخدمة لاضطرابات الحالة المزاجية ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة.
وإذا استمر عدم إهتمامكِ بالعلاقة الجنسية، أو عاد مرة أخرى بسبب أزمة شخصية، فأنتِ بذلك تعانين من حالة تُعرف بإسم اضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط، لكنكِ لستِ بحاجة الانتظار لحين الإصابة بهذه الحالة، حتى تقومي بطلب المساعدة، ولكن إذا كنتِ منزعجة بشأن ضعف الرغبة الجنسية، أو فقدان الرغبة الجنسية، يمكنكِ إجراء تغييرات في أسلوب الحياة، والتقنيات الجنسية التي قد تُزيد من رغبتكِ الجنسية، وكذلك قد تساعد بعض الأدوية في ذلك.
أعراض ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة
إذا كانت رغبتكِ لممارسة العلاقة الجنسية أقل من شريككِ، فهذا لا يعني بالضرورة أن أحدكما غير طبيعي بالنسبة للأشخاص الذين في مثل عُمركما، ونفس المرحلة الحياتية، بالرغم من أن ذلك قد يُصيبك بالإزعاج والضيق بسبب هذه الاختلافات. وبالمثل، يمكن أن تكون الرغبة الجنسية لديكِ أضعف مما سبق، بينما علاقتك بشريككِ أقوى من أي وقت مضى.
وخلاصة القول أنه لا يوجد رقم سحري لتعريف ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، حيث تختلف هذه الرغبة بين النساء. وتتضمن أعراض ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة ما يلي:
- عدم وجود اهتمام بأي نوع من النشاط الجنسي، بما في ذلك العادة السرية.
- عدم وجود تخيلات، أو أفكار جنسية مطلقاً، أو نادراً ما تحدث.
- الشعور بالقلق بسبب ضعف النشاط الجنسي، أو التخيلات.
ضرورة استشارة الطبيب
تحدثي إلى طبيبكِ إذا كنتِ تشعرين بالقلق بشأن ضعف الرغبة الجنسية. ويمكن أن يكون الحل في منتهى البساطة يتمثل في تغيير دواء تتناولينه، أو علاج أي حالة طبية مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري.
أسباب ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة
تعتمد الرغبة الجنسية على تفاعل معقد للعديد من الأشياء التي تؤثر على العلاقة الحميمة، بما في ذلك السلامة الجسدية، والعاطفية، والخبرات، والمعتقدات، وأسلوب الحياة. فإذا كنتِ تعانين من إحدى هذه المشاكل، فسوف يؤثر ذلك على رغبتكِ الجنسية.
الأسباب الجسدية
هناك مجموعة كبيرة من الأمراض، والتغيرات الجسدية، والأدوية التي يمكن أن تُسبب ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، وتتضمن ما يلي:
- المشاكل الجنسية، قد تضعف الرغبة الجنسية لديكِ إذا كنتِ تعانين من ألم أثناء العلاقة الجنسية، أو لا تشعرين بهزة الجماع.
- الأمراض الطبية، حيث يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض غير الجنسية إلى ضعف الرغبة الجنسية، بما في ذلك التهاب المفاصل، والسرطان، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، ومرض الشريان التاجي، والأمراض العصبية.
- الأدوية، فبعض الأدوية الموصوفة طبياً تُسبب ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، خاصة مضادات الاكتئاب المعروفة بإسم مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
- عادات أسلوب الحياة، حيث يمكن أن يؤدي تناول المزيد من الكحول إلى ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، وكذلك أيضاً المخدرات، والتدخين الذي يقلل من تدفق الدم، مما يؤدي إلى ضعف الإثارة.
- العملية الجراحية، فيمكن أن تؤثر أي عملية جراحية تتعلق بالثديين، أو الجهاز التناسلي على شكل الجسم، والوظيفة الجسدية، والرغبة الجنسية.
- الإعياء، حيث يمكن أن يساهم الإرهاق من رعاية الأطفال الصغار، أو الآباء المسنين، في ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، وكذلك قد يلعب دوراً في ذلك الإعياء بسبب مرض، أو عملية جراحية.
التغيرات الهرمونية
قد ينتج عن التغيرات في مستويات الهرمون تغير الرغبة الجنسية، ويحدث ذلك أثناء:
انقطاع الطمث
تنخفض مستويات هرمون الاستروجين (هرمون الأنوثة) أثناء الانتقال إلى مرحلة انقطاع الطمث، مما يُسبب ضعف الاهتمام بالعلاقة الجنسية، وجفاف الأنسجة المهبلية، مما يؤدي إلى ألم، وعدم راحة أثناء العلاقة الجنسية. وعلى الرغم من أن العديد من النساء لا يزال لديهن قبول للعلاقة الجنسية أثناء انقطاع الطمث، وما بعده، إلا أن بعضهن يكون لديهن شهوة متأخرة أثناء هذا التغير الهرموني.
الحمل والرضاعة الطبيعية
تتغير الهرمونات أثناء الحمل، وبعد الولادة، وأثناء الرضاعة الطبيعية، مما يؤدي إلى ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، كما يمكن أن يساهم أيضاً الإعياء، والتغيرات في شكل الجسم، وضغوط الحمل، أو رعاية طفل جديد، في التأثير على رغبتك الجنسية.
الأسباب النفسية
يمكن أن تؤثر الحالة الذهنية على رغبتكِ الجنسية، وهناك العديد من الأسباب النفسية التي تُسبب ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة، وتتضمن ما يلي:
- مشاكل الصحة الذهنية، مثل القلق، أو الاكتئاب.
- الإجهاد، مثل الإجهاد المالي، أو الإجهاد العملي.
- صورة الجسم السيئة.
- ضعف الثقة بالنفس.
- تاريخ من الإساءة الجسدية، أو الجنسية.
- تجارب جنسية سلبية سابقة.
مشاكل العلاقة
يعتبر التقارب العاطفي هو مقدمة أساسية للعلاقة الحميمة بالنسبة للعديد من النساء، لذلك يمكن أن يكون وجود مشاكل في العلاقة هو أحد العوامل الرئيسية لحدوث ضعف الرغبة الجنسية، وغالباً ما يكون ضعف الاهتمام بالعلاقة الجنسية هو نتيجة لمشاكل جارية، مثل:
- عدم وجود اتصال مع شريككِ.
- النزاعات، أو الخلافات التي لم يتم حلها.
- ضعف التواصل بما يتعلق بالاحتياجات، والتفضيلات الجنسية.
- مشاكل الثقة.
تشخيص ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة
يمكن أن يتم تشخيصكِ بالإصابة باضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط إذا كنتِ تفتقدين بصورة متكررة للرغبة والأفكار الجنسية، ويؤدي غياب هذه المشاعر إلى الإصابة بالتوتر. وسواء كان يناسبكِ هذا التشخيص الطبي، أو لا يناسبكِ، من الممكن أن يبحث الطبيب عن أسباب ضعف الرغبة الجنسية لديكِ، وإيجاد طرق لمساعدتكِ. وقد يقوم طبيبكِ بإجراء ما يلي بالإضافة إلى سؤالكِ بعض الأسئلة عن تاريخكِ الطبي، والجنسي:
إجراء فحص الحوض
يمكن للطبيب أثناء فحص الحوض أن يتحقق من وجود علامات التغيرات الجسدية، قد تساهم في ضعف الرغبة الجنسية، مثل ترقق أنسجة الأعضاء التناسلية، جفاف المهبل، أو البقع المُسببة للألم.
الاختبارات الموصي بها
قد يطلب طبيبكِ إجراء فحص الدم للتحقق من مستويات الهرمون، والتحقق من مشاكل الغدة الدرقية، والسكري، وارتفاع الكوليسترول، واضطرابات الكبد.
الإحالة إلى أخصائي
قد يكون المستشار المتخصص، أو الطبيب المتخصص في هذه الحالات قادراً بشكل أفضل على تقييم العوامل العاطفية، وتقييم العلاقة التي أدت إلى ضعف الرغبة الجنسية.
علاج ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة
تستفيد معظم النساء من طريقة العلاج التي تستهدف العديد من الأسباب لحدوث هذه الحالة. ويمكن أن تتضمن التوصيات التثقيف الجنسي، وتقديم المشورة، وفي بعض الأحيان تتضمن الأدوية، والعلاج الهرموني.
التثقيف الجنسي و تقديم المشورة
يمكن أن يساعد الحديث مع معالج جنسي، أو مستشار ماهر في معالجة المخاوف الجنسية في التعامل مع ضعف الرغبة الجنسية، وغالباً ما يتضمن العلاج التثقيف بشأن الاستجابة، والتقنيات الجنسية. ومن الممكن أن يقدم لكِ مستشاركِ، أو معالجكِ الجنسي التوصيات بقراءة مواد، أو بتدريبات الزوجين، و كذلك يمكن أن تساعد المشورة الزوجية التي تعالج مشاكل العلاقة على زيادة مشاعر العلاقة الحميمة، والرغبة.
الأدوية
قد يحتاج طبيبكِ إلى مراجعة الأدوية التي تتناولينها للتحقق من إذا كان أي منهم يُسبب آثار جانبية جنسية، فيمكن أن تُسبب مضادات الاكتئاب ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة مثل باروكسيتين، وفلوكسيتين، بينما يمكن أن يُحسن الانتقال إلى استخدام بوبروبيون، وهو نوع مختلف من مضادات الاكتئاب، من الرغبة الجنسية، كما يُوصف أحياناً لاضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط.
ويمكن أن يصف طبيبكِ بجانب تقديم المشورة الدواء الذي يُسمى فليبانسرين لتعزيز الرغبة الجنسية، وهو يعتبر العلاج المعتمد للنساء قبل انقطاع الطمث بسبب اضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط والمُوصي به من قبل إدارة الغذاء والدواء، وتحتاجين إلى أخذ قرص الدواء مرة واحدة فقط قبل النوم. وتتضمن الآثار الجانبية له انخفاض ضغط الدم، والدوخة، والغثيان، والإعياء. ويمكن أن تزيد الآثار الجانبية سوءاً عند شرب الكحول، أو تناول فلوكونازول، وهو دواء شائع لعلاج العدوى المهبلية بالخميرة.
العلاج الهرموني
قد يؤدي جفاف، أو تقلص المهبل (ضمور المهبل) إلى جعل العلاقة الجنسية غير مريحة مما يُضعف بدوره من الرغبة الجنسية. ومن الممكن أن يساعد الاستروجين في القضاء على أعراض ضمور المهبل، ولكنه لا يُحسن الأداء الجنسي المتعلق باضطراب الرغبة الجنسية قاصر النشاط.
ويكون الإستروجين متاح في كثير من الأشكال، بما في ذلك الحبوب، الضمادة، البخاخ، والمواد الهلامية. كما يمكن وجود جرعات صغيرة من الاستروجين في الكريمات المهبلية، والتحميلة (اللبوس) بطئ المفعول، لذا اسألي طبيبكِ عن مخاطر، وفوائد كل شكل منهم.
وتلعب أيضاً الهرمونات الذكورية، مثل التستوستيرون دوراً هاماً في الوظيفة الجنسية للإناث، على الرغم من أن التستوستيرون يظهر بكميات أقل بكثير عند النساء، ولكن لم يتم الموافقة عليها من قِبل إدارة الغذاء والدواء فيما يخص الوظيفة الجنسية للإناث، ولكن في بعض الأحيان يتم وصفها لرفع الرغبة الجنسية الضعيفة. ومع ذلك فإن استخدام التستوستيرون للنساء هو أمر مثير للجدل، ويمكن أن يُسبب ذلك ظهور حب الشباب، وزيادة الشعر في الجسم، وتغيرات الحالة المزاجية، أو الشخصية.
أسلوب الحياة وبعض العلاجات المنزلية
يمكن أن تتسبب تغييرات أسلوب الحياة الصحية في حدوث فرق كبير في الرغبة الجنسية عند المرأة.
ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية العادية بانتظام، وتمارين القوة يمكن أن يزيد من قدرتكِ على التحمل، ويُحسن شكل جسمكِ، ويُحسن الحالة المزاجية، ويُزيد رغبتكِ الجنسية.
تقليل الإجهاد
يجب عليكِ العثور على طريقة أفضل للتعامل مع إجهاد العمل، والإجهاد المالي، والمتاعب اليومية لتعزيز الرغبة الجنسية.
التواصل مع الشريك
أن الأزواج الذين يتعلمون التواصل المنفتح والصادق هم من يحافظون عادة على علاقة عاطفية أقوى، مما يؤدي إلى علاقة جنسية أفضل، وكذلك التواصل بشأن الجنس أمر هام أيضاً، حيث يجب الحديث عن ما تحبيه، وما تكرهيه لأن ذلك يهيئ الطريق لأفضل علاقة حميمة.
تخصيص الوقت للعلاقة الحميمة
يمكن أن يكون ممارسة العلاقة الجنسية تبعاً لجدول زمني هو أمر ممل، ومفتعل، ولكن جعل العلاقة الحميمة من الأولويات، يمكن أن يساعدكِ على إعادة رغبتكِ الجنسية إلى مسارها الصحيح.
إضافة القليل من الإثارة لحياتك الجنسية
يجب تجربة أشياء مختلفة في العلاقة الجنسية، وممارستها في وقت مختلف في اليوم، ومكان مختلف، وكذلك اطلبي من زوجك قضاء مزيد من الوقت في المداعبة لإحياء الرغبة الجنسية مرة أخرى.
التخلص من العادات السيئة
يمكن أن يُضعف التدخين، والمخدرات، والإفراط في الكحول من الرغبة الجنسية عند المرأة، لذا فإن التخلص من هذه العادات السيئة، يمكن أن يُحسن الرغبة الجنسية.
العلاج البديل
قد يكون من الصعب على بعض النساء الحديث عن ضعف الرغبة الجنسية مع الطبيب، وقد تتجه بعض النساء إلى تناول المكملات العشبية دون وصفة طبية، ومع ذلك لم توافق إدارة الغذاء والدواء على استخدام مثل هذه المنتجات، ولم يتم دراستهم جيداً في العديد من الحالات. ويمكن أن يكون للمكملات العشبية آثار جانبية، أو قد تتداخل مع أدوية أخرى تتناولينها، لذا يجب أن تتحدثي مع الطبيب دائماً قبل البدء في تناولهم.
يُسمى أحد مركبات المكملات الغذائية بإسم أفيلميل، وهذا المنتج له نفس آثار هرمون الاستروجين على الجسم، ولكن بالرغم من أن هرمون الاستروجين قد يعزز الرغبة الجنسية، إلا أنه قد يُحفز نمو بعض أنواع من سرطان الثدي.
وهناك خيار آخر وهو استخدام زيت التدليك النباتي الذي يُسمى زيسترا، والذي يتم وضعه على البظر (وهو نتوء في فَرْج المرأة)، والشفاه، والمهبل. وأثبتت دراسة واحدة صغيرة أن الزيسترا يؤدي إلى زيادة الإثارة، والمتعة أكثر من زيت العلاج البديل، والتأثير الجانبي الوحيد الذي يُسببه هو حرقة طفيفة في منطقة الأعضاء التناسلية.
التكيف مع المرض والمساندة
من الممكن أن يكون ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة أمراً صعباً عليها، وعلى زوجها، ومن الطبيعي أن تشعر بالإحباط، والحزن إذا لم تكون مثيرة جنسياً، ورومانسية بقدر ما تريد، أو بنفس القدر الذي تعتاد عليه.
وفي نفس الوقت من الممكن أن يؤدي ضعف الرغبة الجنسية عند المرأة إلى جعل شريكها يشعر بالرفض، مما يؤدي إلى حدوث نزاعات، وخلافات، وبالتالي قد يؤدي هذا النوع من العلاقة إلى زيادة ضعف الرغبة الجنسية.
يجب أن تتذكري أن تقلبات العلاقة الجنسية هو جزء طبيعي في كل علاقة، وكل مرحلة في الحياة، وحاولي عدم تركيز انتباهكِ كله على العلاقة الجنسية، وبدلاً من ذلك اقضي بعض الوقت في رعاية نفسكِ، وعلاقتكِ. واذهبي للمشي لمسافة طويلة، واحصلي على المزيد من النوم، وامنحي شريككِ قبلة وداع قبل خروجه من المنزل، واذهبي في موعد مع شريككِ في أحد المطاعم المفضلة.
الاستعداد لموعد الطبيب
غالباً ما يسأل الطبيب العام، وطبيب أمراض النساء عن العلاقة الجنسية، والعلاقة الحميمة كجزء من الزيارة الطبية الروتينية، لذا اغتنمي الفرصة، وتحدثي مع طبيبكِ عن كل مخاوفكِ الجنسية. وإذا لم يتطرق الطبيب لهذا الموضوع، يجب أن تبدأي أنتِ النقاش. وقد تشعرين بالإحراج بسبب الحديث عن العلاقة الجنسية مع الطبيب، ولكن هذا الموضوع هام جداً؛ لأن الرضا الجنسي هو جزء حيوي من صحتكِ العامة.
ماذا يجب أن تفعلين؟
للاستعداد لهذه المناقشة مع طبيبكِ يجب عليكِ فعل ما يلي:
- كتابة ملاحظات عن أي مشاكل جنسية عانيتِ منها، بما في ذلك توقيتها، وعدد مرات تعرضكِ لها.
- كتابة قائمة بالمعلومات الطبية الرئيسية، بما في ذلك الحالات التي يتم علاجكِ منها، وأسماء جميع الأدوية، الفيتامينات، أو المكملات الغذائية التي تتناولينها.
- اعداد الأسئلة التي تريدين سؤال طبيبكِ عنها، وكتابتها، وإحضار مفكرة، وقلم لتدوين المعلومات التي تتلقينها من الطبيب.
وتتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي قد تسألين طبيبكِ عنها ما يلي:
- ما هو السبب المحتمل لمشكلتي؟
- هل من الممكن أن يعود مستوى رغبتي إلى ما كان عليه من قبل؟
- ما هي تغييرات أسلوب الحياة التي يمكنني القيام بها لتحسين حالتي؟
- ما هي العلاجات المتاحة؟
- ما هي الكتب، أو مواد القراءة الأخرى التي تنصحني بها؟
ماذا تتوقعين من طبيبكِ؟
من المرجح أن يسألكِ طبيبكِ بعض الأسئلة عن أعراضكِ التي تعانين منها، ويقوم بتقييم وضعك الهرموني، وتتضمن هذه الأسئلة ما يلي:
- هل تعانين من أي مخاوف جنسية؟
- هل تغير اهتمامك الجنسي؟
- هل تعانين من مشكلة بشأن شعوركِ بالإثارة؟
- هل تعانين من جفاف المهبل؟
- هل لديكِ قدرة على الشعور بالنشوة الجنسية؟
- هل تعانين من أي ألم، أو عدم راحة أثناء العلاقة الجنسية؟
- ما مدى شعوركِ بالضيق، والانزعاج بشأن مخاوفكِ الجنسية؟
- منذ متى تعانين من هذه المشكلة؟
- هل لا تزال توجد فترات حيض لديكِ؟
- هل تمت معالجتكِ من السرطان مسبقاً ؟
- هل تعرضتي إلى أي عملية جراحية نسائية من قبل؟