علاج التهاب البربخ .. والأعراض الدالة عليه ومتى يجب زيارة الطبيب؟
من الأمراض الخاصة بالجهاز التناسلي الذكري ما يُعرف بالتهاب البربخ، وهو إحدى الأمراض المعروفة في مجال أمراض الذكورة، فما هو المقصود بالتهاب البربخ؟ وما الأعراض التي قد تدل على الإصابة به؟ وكيف يمكن علاج التهاب البربخ بالطرق المختلفة؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال أعزائي القراء، فتابعوا معنا القراءة.
ما هو التهاب البربخ؟
التهاب البربخ هو التهاب يحدث بمنطقة البربخ، وهي أنبوب موجود في الجزء الخلفي من الخصيتين يخزن ويحمل الحيوانات المنوية، عندما يصبح هذا الأنبوب منتفخًا، يمكن أن يسبب الألم والتورم في الخصيتين.
يمكن أن يؤثر التهاب البربخ على الرجال في أي سن، ولكنه أكثر شيوعًا بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و 35 عامًا، وعادة ما يحدث بسبب عدوى بكتيرية أو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، تتحسن الحالة عادة بالمضادات الحيوية.
ما أعراض التهاب البربخ؟
إن هناك بعض من العلامات والأعراض التي قد تدل على التهاب البربخ، ومنها ما يلي:
- تورم أو احمرار أو سخونة في كيس الخصيتين.
- ألم في الخصية وليونة يحدثان بصورة تدريجية، عادة في جانب واحد.
- وجود خراج في العضو الذكري.
- ألم عند التبول أو حاجة ملحة للتبول.
- ألم أو شعور مزعج في أسفل البطن أو منطقة الحوض.
- وجود دم في المني.
- قد تحدث الحمى في حالات قليلة.
ما هي أسباب التهاب البربخ؟
تتضمن أسباب حدوث التهاب البربخ ما يلي:
- الأمراض المنقولة جنسياً، السيلان والكلاميديا هما أكثر الأسباب انتشاراً لحدوث التهاب البربخ عند الرجال صغار السن، والنشطاء جنسياً.
- يمكن أن تنتشر بكتيريا المسالك البولية أو عدوى البروستات من المكان المصاب إلى البربخ، ويمكن أن تتسبب العدوى الفيروسية أيضاً مثل فيروس النكاف، في حدوث التهاب البربخ.
- وجود بول في البربخ (التهاب البربخ الكيميائي)، تحدث هذه الحالة عندما يتدفق البول بصورة عكسية إلى داخل البربخ، ويمكن أن يحدث هذا نتيجة رفع أغراض ثقيلة أو الإجهاد.
- الصدمة، حدوث إصابة في منطقة الفخذ (الأربية)، يمكن أن يتسبب في حدوث حالة التهاب البربخ.
- في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يحدث التهاب البربخ نتيجة الإصابة بـ مرض السل.
كيف يمكن علاج التهاب البربخ ؟
إن علاج التهاب البربخ ينطوي على علاج العدوى الكامنة وتخفيف الأعراض، حيث أنه من المهم علاج الأسباب التي أدت لحدوث الالتهاب، وذلك من خلال إما العلاجات الدوائية، أو بعض الإجراءات الطبية، ويمكن اللجوء إلى العمليات الجراحية كإحدى طرق العلاج.