22 Apr
تُعتبر سرعة القذف من المشكلات الجنسية التي تؤثر على الحياة الجنسية الخاصة بالمصاب. وهي واحدة من المشكلات التي قد يشعر المصاب بالخجل عند الحديث عنها أو قد يتجنب المصاب التحدث عنها مطلقاً. وإن كنت أحد المصابين بهذه المشكلة، فلا داعي للقلق، لأننا في هذا المقال سنتحدث عن طرق علاج سرعة القذف تبعاً لنصائح الطبيب والعلاجات المنزلية.
أعراض سرعة القذف
تحدث سرعة القذف بسبب حدوث النشوة الجنسية بسرعة كبيرة، حيث يخرج المني من القضيب بعد الإيلاج بفترة قصيرة. وقد تؤثر سرعة القذف على عملية الإرضاء الجنسي لكلاً من الرجال وزوجاتهم، حيث يعتبر الأمر شكل من أشكال العجز الجنسي.
ولكن قبل ان نتحدث عن طرق علاج سرعة القذف بطرق مختلفة، سيكون علينا أن نتعرف على الأعراض، فغالباً ما تحدث سرعة القذف بمجرد حدوث الإيلاج أو خلال دقيقة من الإيلاج داخل المهبل. وقد يشعر المصاب بعدم القدرة على تأخير عملية القذف بمجرد حدوث الإيلاج، ونتيجة لهذا يشعر الشخص ببعض المشاعر السلبية، والتي تتمثل في حدوث التوتر، والغضب، أو تجنب العلاقة الزوجية.
وتكون الأعراض النفسية بمثابة آثار ثانوية لسرعة القذف، حيث تؤثر هذه المشاعر النفسية على كلاً من الرجل، وزوجته، أو كلاهما. وتتمثل الآثار النفسية في:
- تناقص الثقة في العلاقة بين الشريكين.
- وجود بعض الصعوبات العلاقات الشخصية.
- التوتر النفسي.
- القلق والتوتر.
- الشعور بالإحراج والخجل.
- الاكتئاب.
اسباب سرعة القذف
قبل البحث عن علاج سرعة القذف يجب ان تحدد اسبابه، وهناك أسباب متعددة لسرعة القذف منها النفسية، والجسدية
الحالات النفسية التي قد تسبب سرعة القذف تتضمن:
- انخفاض الثقة بالنفس.
- الاكتئاب.
- التعرض للاعتداء الجنسي.
- الشعور بالذنب.
وقد تؤدي بعض المشاعر الأخرى إلى سرعة القذف مثل:
- القلق بشأن حدوث القذف بصورة مبكرة.
- القلق بشأن انخفاض الخبرة الجنسية.
- وجود المشكلات بين الزوجين.
- التوتر.
اسباب سرعة القذف الجسدية تشمل:
- عدم القدرة على الانتصاب من الأسباب الجسدية لسرعة القذف، فربما يحاول الرجل إسراع عملية الجماع، وذلك حتى ينتهي قبل أن يفقد العضو الذكري انتصابه.
- يمكن أن يتسبب الخلل في هرمون التستوستيرون أو المواد الكيميائية التي تطلقها الخلايا العصبية في حدوث سرعة القذف. وعليك أن تعلم عزيزي القاريء أن بعض الأمراض، مثل التهاب البروستاتا أو الحالب قد يؤدي لحدوث سرعة القذف.
اقرأ أيضاً: اسباب الضعف الجنسي الطبية والنفسية.. وما هي عوامل الخطر؟
التعايش مع سرعة القذف
سرعة القذف شائعة جدًا، حيث أنها تحدث لكل رجل في مرحلة ما، ولكن إذا حدث ذلك بشكل متكرر، يجب عليك التحدث مع طبيبك. هناك العديد من التقنيات التي يمكنك استخدامها والتي قد تساعد في منع سرعة القذف.
يجب عليك أيضا التحدث مع شريكة حياتك. في كثير من الأحيان قد تشعر شريكتك بالمسؤولية. الحديث عن ذلك يمكن أن يساعد في جعل كلا منكما أكثر راحة. أيضًا، يمكن لشريكتك المساعدة في الاستراتيجيات الموضحة أعلاه للتحكم في القذف.
اقرأ أيضًا: أسباب سرعة القذف وأهم أعراضها وطرق علاجها
أسئلة يمكنك طرحها على طبيبك
عند الذهاب لاستشارة الطبيب حول علاج سرعة القذف يمكنك سؤاله بعض من الأسئلة التالية:
- ما الذي يمكنني فعله لمنع نفسي من القذف بهذه السرعة؟
- هل هناك دواء يمكنني تناوله سيساعد؟
- أنا محرج من هذه المشكلة، هل هناك شخص يمكنني التحدث معه؟
- سرعة القذف تسبب مشاكل في علاقتي؛ هل سنحتاج إلى استشارة طبيب متخصص في المشاكل الزوجية؟
- هل يجب أن أرتدي الواقي الذكري عندما أمارس العلاقة الزوجية؟
- هل هناك مشكلة كامنة يمكن أن تسبب القذف المبكر؟
اقرأ أيضاً: علاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف بالأدوية وإجراءات أخرى
ادوية علاج سرعة القذف
تختلف طرق العلاج ما بين الطرق التي يصفها الطبيب، والطرق والأساليب المنزلية التي تساعد على تحسن المشكلة مع الوقت. وفي أغلب الحالات، يكون السبب نفسي. وفي حالة حدثت المشكلة في بداية الحياة الجنسية، فإن المشكلة تقل بمرور الوقت مع استمرار العلاقة.
وفي حالة استمرار المشكلة، قد يقترح الطبيب استشارة أخصائي في العلاقات الجنسية. لم يتم الموافقة على استخدام أي من الأدوية رسمياً، ولكن قد أثبتت بعض مضادات الاكتئاب فاعليتها في تأخير القذف.
أيضاً يجب ذكر أنه لن يقوم الطبيب بوصف أي من الأدوية قبل دراسة سجلك الجنسي بالتفصيل، وذلك من أجل الحصول على تشخيص مناسب؛ يمكن أن يكون للأدوية تأثير عكسي على الأمر، لذا لابد من مناقشة الطبيب قبل استخدام أي من الأدوية.
اقرأ أيضاً: هل التوقف عن العادة يعالج ضعف الانتصاب ؟ إليك الإجابة
ويمكن استخدام دابوكستين وهو واحد من الأدوية التي تستخدم في العديد من الدول من أجل علاج سرعة القذف، وهو أحد مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية في العلاج، ولكن في بعض الحالات التي تتمثل في:
- استمرار العلاقة الزوجية عن طريق المهبل لأقل من دقيقتين قبل حدوث القذف.
- حدوث القذف بصورة مستمرة ومتكررة بعد الاستشارة الجنسية، أو قبل الإيلاج، أو بعده فترة قصيرة.
- وجود شعور بالقلق أو الاكتئاب بسبب سرعة القذف.
- عدم قدرة المريض على السيطرة على عملية القذف.
- حدوث سرعة القذف أثناء المحاولات الجنسية خلال الستة أشهر السابقة.
ويجب عليك أن تعلم عزيزي القاريء أن لهذا الدواء عدداً من الآثار الجانبية، والتي تتمثل في الشعور بالغثيان، والإسهال، والدوخة، والصداع.
علاج سرعة القذف بالأدوية الموضعية
يمكن استخدام بعض الأدوية ووضعها على القضيب قبل العلاقة الزوجية، حيث تقلل هذه الكريمات المخدرة من عملية الاستثارة. وتتمثل هذه الكريمات في استخدام ليدوكايين الموضعي أو بريدوكايين، حيث تعمل الكريمات على زيادة الوقت قبل عملية القذف.
ويمكن أن يتسبب الاستخدام الطويل للكريمات المخدرة في حدوث الخدر وفقدان القدرة على الانتصاب، ويمكن ألا يفضل الشخص الشعور بالخدر الناتج عن الكريمات، كما يمكن أن يؤثر الشعور بالخدر على الزوجة أيضاً.
اقرأ أيضاً: ما هو القذف عند النساء؟ وما اسباب سرعة القذف عند النساء ؟
علاج سرعة القذف في المنزل
طريقة البدء والتوقف
وهي طريقة تهدف إلى تحسين القدرة على التحكم في القذف، حيث يتم وقف الاستثارة الجنسية عند النقطة التي يكون فيها الرجل على وشك الحصول على النشوة الجنسية.
طريقة العصر
وهي طريقة تعتمد على عصر نهاية القضيب لمدة 30 ثانية عند الشعور بالحاجة للقذف، ويتم القيام بالأمر لمدة ثلاث أو أربع مرات قبل القذف.
اقرأ أيضاً: علاج سرعة القذف طبيعيا بالأعشاب والطرق المنزلية
علاج سرعة القذف بالتمارين
لقد اكتشف الباحثون أن تمارين كيجل تعمل على تقوية عضلات الحوض، كما يمكنها أن تساعد الرجال المصابين بسرعة القذف. وقد خضع للتجربة 40 رجلاً، وبعد مرور 12 أسبوع من العلاج أكثر من 80% من المشاركين استطاعوا اكتساب بعض السيطرة على عملية القذف، حيث زادت الفترة بين الإيلاج وحدوث القذف بمعدل 60 ثانية على الأقل.
والآن وقد تعرفت على علاج سرعة القذف وأعراضها، إن شعرت أنك بحاجة لمزيد من الاستشارات يمكنك استشارة أحد أطبائنا من بسرية تامة.