علامات تشوهات الجنين
من أصعب اللحظات على الزوجين بعد ولادة طفل جديد، إخبار الطبيب لهما أن الطفل مصاب بعيب خلقي أو تشوه معين، رغم أن تشوهات الجنين تختلف أنواعها وشدتها، وكذلك مدى تأثيرها على حياته وصحته، ولكن في النهاية يظل من المهم معرفة أسبابها وكيفية علاجها، وفي هذا المقال نذكر أعزائي القراء كل ما يخص تشوهات الجنين من تساؤلات، فتابعوا معنا القراءة.
ما هي تشوهات الجنين أو عيوب الولادة؟
إن تشوهات الجنين هي مشكلة تحدث أثناء نمو الجنين في الرحم، وقد تكون العيوب طفيفة أو شديدة، وقد تؤثر على المظهر، ووظيفة الجهاز أو العضو، بالإضافة إلى النمو البدني والعقلي، توجد معظم تشوهات الجنين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، عندما تكون الأعضاء لا تزال تتشكل.
وتكون بعض العيوب الخلقية غير ضارة، بينما يحتاج البعض منها إلى علاج طويل الأمد، والجدير بالذكر أن العيوب الخلقية الشديدة هي السبب الرئيسي في وفاة الرضع في الولايات المتحدة، حيث تمثل نسبة 20% من الوفيات.
ما هي أسباب تشوهات الجنين؟
قد تكون العيوب الخلقية أو تشوهات الجنين ناتجة عن:
- عوامل وراثية.
- خيارات نمط الحياة والسلوكيات.
- التعرض لبعض الأدوية والكيماويات.
- حدوث العدوى أثناء الحمل.
- مزيج من العوامل السابقة.
- قد تكون الأسباب الدقيقة غير معروفة.
الأسباب الوراثية
قد ينقل الأب أو الأم تشوهات وراثية للطفل، تحدث التشوهات الجينية عندما يصبح الجين معيباً بسبب طفرة أو تغير ما، في بعض الحالات قد يكون الجين أو جزء منه مفقوداً، هذه العيوب تحدث في الحمل وغالباً لا يمكن منعها، وقد يكون هناك عيب معين موجود طوال تاريخ العائلة لأحد الوالدين أو كليهما.
الأسباب الغير وراثية
يمكن أن يكون من الصعب وربما المستحيل التعرف على أسباب بعض العيوب الخلقية، ومع ذلك هناك بعض السلوكيات التي تزيد بشكل كبير من خطر العيوب الخلقية، وتشمل هذه السلوكيات التدخين، وتناول المخدرات، وشرب الكحول، والتعرض للمواد الكيميائية السامة والفيروسات.