قصور الغدد التناسلية عند الذكور Male hypogonadism
قصور الغدد التناسلية عند الذكور هو حالة لا يقوم فيها الجسم بإنتاج كمية كافية من التستوستيرون، وهو الهرمون الذي يلعب دوراً مهماً في نمو العضلات، وكذلك تطور الجسم أثناء البلوغ، أو يقوم بإفراز كميات قليلة من الحيوانات المنوية، أو كلا الأمرين معاً.
وربما تولد مصاب بقصور الغدد التناسلية عند الذكور أو ربما تصاب بها لاحقاً، وعادة ما يكون المرض ناتج عن حدوث إصابة، وتعتمد تأثيرات الحالة وكذلك القرار الذي قد تتخذه تجاه هذه التأثيرات على السبب، وكذلك على الوقت الذي حدث به قصور الغدد التناسلية. ويمكن علاج بعض حالات قصور الغدد التناسلية من خلال العلاج باستخدام هرمون التستوستيرون.
أعراض قصور الغدد التناسلية عند الذكور
يمكن أن يحدث قصور الغدد التناسلية أثناء تطور الجنين، أو قبل البلوغ، أو بعد البلوغ. وتعتمد الأعراض والعلامات على الوقت التي تطورت به الحالة.
تطور الجنين
في حالة لم يقم الجسم بإفراز كمية كافية من التستوستيرون أثناء تطور الجنين، وقد ترتبط النتيجة بنمو الأعضاء التناسلية الخارجية، واعتماداً على الوقت الذي حدث به قصور الغدة التناسلية ومقدار هرمون التستوستيرون الموجود، فربما يولد الطفل الحامل لجينات الذكور بـ:
- أعضاء تناسلية أنثوية.
- أعضاء تناسلية مبهمة، وهي الأعضاء التي لا تكون واضحة هل هي أعضاء تناسلية أنثوية أو ذكرية.
- أعضاء تناسلية ذكرية غير مكتملة النمو.
أثناء البلوغ
ربما يتسبب قصور الغدد التناسلية عند الذكور في حدوث تأخر لعملية البلوغ، أو قد يتسبب في حدوث نقص للتطور الطبيعي، كما يمكن أن يتسبب في:
- قلة تطور كتلة العضلات.
- مشاكل في الصوت العميق الخاص بالذكور.
- مشاكل في نمو شعر الجسم.
- مشاكل في نمو القضيب والخصيتين.
- زيادة كبيرة في نمو الذراعين والرجلين عند مقارنتها بجذع الجسم.
- نمو الثديين (التثدي).
بعد البلوغ
قد يتسبب قصور الغدد التناسلية عند الذكور في حدوث بعض الصفات الجسدية المختلفة، وقد يرتبط الأمر بمشاكل في وظائف الجهاز التناسلي، والأعراض والعلامات قد تتضمن:
- الضعف الجنسي.
- العقم.
- تناقص نمو شعر الجسم واللحية.
- تناقص في كتلة العضلات.
- التثدي.
- هشاشة العظام.
ويمكن أن يتسبب قصور الغدد التناسلية عند الذكور في حدوث التغيرات العقلية والعاطفية، وعند تناقص كمية التستوستيرون، ربما يشعر بعض الرجال بأعراض مشابهة للأعراض الخاصة بسن اليأس عند النساء، وهذه الأعراض قد تتضمن:
- الإرهاق.
- تناقص الرغبة الجنسية.
- صعوبات التركيز.
- الهبات الساخنة.
متى يجب زيارة الطبيب
قم بزيارة الطبيب في حالة ظهور أي من أعراض قصور الغدد التناسلية عند الذكور، ومعرفة سبب حدوث قصور الغدد التناسلية يعتبر خطوة أولى مهمة من أجل الحصول على العلاج المناسب.
مضاعفات قصور الغدد التناسلية عند الذكور
وتختلف مضاعفات قصور الغدد التناسلية الذي لم يتم علاجه، اعتماداً على السن الذي ظهرت به الأعراض سواء كان خلال تطور الجنين، أو أثناء مرحلة البلوغ، أو بعد البلوغ.
تطور الجنين
ربما يولد الطفل بـ:
- الأعضاء التناسلية المبهمة.
- الأعضاء التناسلية الغير طبيعية.
البلوغ
ربما يتأخر البلوغ أو لن يكتمل، وقد يتسبب في:
- عدم وجود اللحية أو شعر الجسم.
- مشاكل في القضيب أو نمو الخصية.
- نمو غير متناسق، وعادة ما يتسبب في زيادة طول الذراعين والرجلين عند مقارنة الأمر بنمو الجذع.
- التثدي.
بعد البلوغ
ربما تتضمن المضاعفات حدوث التالي:
- العقم.
- الضعف الجنسي.
- تناقص الرغبة الجنسية.
- الإرهاق.
- فقدان العضلات وضعفها.
- التثدي.
- تناقص شعر اللحية والجسم.
- هشاشة العظام.
أسباب قصور الغدد التناسلية عند الذكور
قصور الغدد التناسلية عند الذكور يعني أن الخصيتين لن تقوما بإنتاج كمية كافية من هرمون الذكورة التستوستيرون، وهناك نوعين أساسيين من قصور الغدد التناسلية عند الذكور:
- الأولي، ويعرف هذا النوع من قصور الغدد التناسلية باسم فشل الخصيتين الأولي، ويكون مصدره وجود مشكلة في الخصيتين.
- الثانوي، ويشير هذا النوع لوجود مشكلة في منطقة تحت المهاد أو الغدة النخامية، وتقوم هذه الأجزاء بإرسال إشارات للخصيتين من أجل إفراز مزيد من التستوستيرون، وتقوم منطقة تحت المهاد بإفراز هرمون مطلق لموجهة الغدد التناسلية، والذي يقوم بإرسال إشارات للغدة النخامية من أجل إنتاج هرمون FSH وهرمون LH. ويقوم هرمون LH بإرسال إشارات لللخصيتين من أجل إفراز هرمون التستوستيرون.
وربما يكون السبب في حدوث كلا النوعين من قصور الغدد التناسلية عند الذكور بسبب حدوث خلل موروث (خلقي)، أو بسبب حدوث شيء في حياة الشخص، مثل التعرض للإصابة أو العدوى. وفي بعض الأحيان قد يحدث قصور الغدد التناسلية الأولي والثانوي معاً.
أسباب قصور الغدد التناسلية الأولي
ومن الأسباب الشائعة التي قد تؤدي لحدوث قصور الغدد التناسلية:
متلازمة كلاينفلتر
وتحدث متلازمة كلاينفلتر نتيجة العيوب الخلقية الغير طبيعية للكرموسومات الجنسية (X وY)، فالذكر الطبيعي يمتلك كرموسوم Y وكرموسوم X . عند الإصابة بمتلازمة كلاينفلتر يتواجد كرموسومان X أو أكثر بالإضافة لكرموسوم Y. حيث أن كرموسوم Y هو المسئول عن تحديد نوع الطفل وتطوره، وبسبب كرموسوم X الزائد الي يحدث في متلازمة كلاينفلتر، يحدث خلل غير طبيعي للخصيتين، فيتسبب الأمر في حدوث تناقص في إنتاج هرمون التستوستيرون.
الخصية المعلقة
قبل الولادة، تتطور الخصيتان داخل البطن، وعادة ما تتحرك الخصيتان لأسفل لمكانها الدائم داخل كيس الصفن، وأحياناً لن تنزل واحدة من الخصيتان أو كلاهما عند الولادة فيما يسمى بـ الخصية المعلقة، وعادة ما تختفي الحالة من تلقاء نفسها خلال السنوات الأولى من عمر الطفل دون الخضوع لعلاج. وفي حالة لم تتحسن الحالة في الطفولة المبكرة، ربما تؤدي لحدوث خلل للخصيتين ويقل إنتاج هرمون التستوستيرون.
النكاف
في حالة حدث النكاف المؤثر على الخصيتين بالإضافة للغدد اللعابية في مرحلة المراهقة أو البلوغ، ربما يحدث تلف للخصيتين على المدى البعيد، وربما يؤثر الأمر على وظيفة الخصيتين وإنتاج هرمون التستوستيرون.
داء ترسب الأصبغة الدموية
يمكن أن يتسبب داء ترسب الأصبغة الدموية، وهو عبارة عن تواجد الحديد بصورة كبيرة في الدم، والذي يتسبب في حدوث فشل الخصيتين أو فشل في وظائف الغدة النخامية، وبالتالي يؤثر على إنتاج هرمون التستوستيرون.
إصابة الخصيتين
لأن الخصيتين تقعان خارج البطن، فهما أكثر عرضة للإصابة، وحدوث إصابة للخصيتين الطبيعيتين يمكن أن يتسبب في حدوث قصور الغدد التناسيلية، وربما لن يؤثر تلف الخصية على إنتاج هرمون التستوستيرون بالكامل.
علاج السرطان
يمكن أن يتداخل العلاج الكيميائي أو العلاج بالإشعاع المستخدم لعلاج السرطان مع إنتاج التستوستيرون وإنتاج الحيوانات المنوية. وعادة ما يكون تأثير كلا العلاجين مؤقت، ولكن ربما يحدث عقم دائم. وبرغم أن الكثير من الرجال تعود خصوبتهم بعد عدة أشهر من نهاية العلاج، إلا أن الاحتفاظ بعينات من الحيوانات المنوية قبل بدء العلاج قد يكون خياراً للعديد من الرجال.
قصور الغدد التناسلية الثانوي
في حالة الإصابة بقصور الغدد التناسلية، تكون الخصيتان طبيعيتين، ولكن يكون هناك خلل في وظيفتهما بسبب مشاكل الغدة النخامية ومشاكل منطقة تحت المهاد. ويمكن لعدد من العوامل أن يسبب قصور الغدد التناسلية الثانوي:
متلازمة كالمان
يمكن أن يتسبب التطور الغير الطبيعي في منطقة تحت المهاد، وهي المنطقة التي تتحكم في إفرازات الغدة النخامية، وبالتالي قد يحدث قصور الغدد التناسلية، ويمكن ان يرتبط هذا التطور الغير طبيعي بمشكلات النمو، وكذلك فقدان القدرة على الشم، وعمى الألوان الخاص باللونين الأحمر والأخضر.
مشكلات الغدة النخامية
يمكن أن تتسبب المشكلات في الغدة النخامية في حدوث مشكلات في الهرمونات الخاصة بها، والتي تتوجه للخصيتين، وبالتالي تؤثر على إنتاج هرمون التستوستيرون. ويمكن أن تتسبب أورام الغدة النخامية أو أورام المخ الأخرى القريبة من الغدة النخامية في حدوث مشكلات نقص هرمون التستوستيرون وكذلك الهرمونات الأخرى. كما يمكن أن يؤثر علاج أورام المخ، مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي على وظيفة الغدة النخامية، وبالتالي قد يسبب قصور الغدد التناسلية.
الأمراض الالتهابية
يمكن أن تسبب بعض الأمراض الالتهابية، مثل الساركويد، كثرة المنسجات، والسل، وهذا يتضمن منطقة تحت المهاد والغدة النخامية، واللتان تؤثران على إنتاج هرمون التستوستيرون، وبالتالي الإصابة بقصور الغدد التناسلية.
مرض الإيدز ونقص المناعة البشرية
ويمكن أن يتسبب الإيدز ومرض نقص المناعة البشرية في حدوث انخفاض في مستوى هرمون التستوستيرون، وذلك عن طريق التأثير على منطقة تحت المهاد، والغدة النخامية، والخصيتين.
الأدوية
ويمكن أن يؤثر استخدام بعض الأدوية مثل مسكنات الألم، وبعض الهرمونات على إنتاج هرمون التستوستيرون.
البدانة
البدانة التي تحدث بأي مرحلة عمرية يمكن أن تتسبب في حدوث قصور الغدد التناسلية.
التقدم بالعمر
ربما يعاني الكبار في السن من انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون بصورة أكبر من الرجال الأصغر سناً، وهناك تناقص مستمر وبطيء في نقص الهرمون مع التقدم بالسن.
الأمراض المتزامنة
يمكن أن يتسبب الإجهاد الجسدي الناتج عن المرض أو الجراحة في حدوث مشاكل في الجهاز التناسلي، وكذلك يمكن أن يفعل الإجهاد العاطفي. وهذا يحدث نتيجة مشكلات غياب الإشارات الصادرة من منطقة تحت المهاد، ويمكن علاج الأمر عن طريق علاج الحالة المتسببة به.
ويختلف معدل انخفاض التيستيرون من رجل لآخر، حيث يعاني 30 % من الرجال الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 75 من انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون عن الرجال الأصغر سناً، وتظل فكرة ضرورة الخضوع للعلاج محل مناقشة.
عوامل خطر قصور الغدد التناسلية عند الذكور
من عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر قصور الغدد التناسلية:
- متلازمة كالمان.
- الخصية المعلقة عند الرضع.
- عدوى النكاف التي تؤثر على الخصيتين.
- إصابة الخصيتين.
- أورام الخصيتين أو أورام الغدة النخامية.
- الإيدز أو مرض نقص المناعة البشرية.
- متلازمة كلاينفلتر.
- داء ترسب الأصبغة الدموية.
- العلاج الكميائي أو العلاج بالإشعاع.
- عدم علاج انقطاع النفس النومي.
ويمكن أن يكون قصور الغدد التناسلية وراثياً، وفي حالة كان هناك أي من عوامل الخطر في عائلتك، أخبر الطبيب بالأمر.
تشخيص قصور الغدد التناسلية عند الذكور
سيقوم الطبيب بالفحص الجسدي، وأثناء هذا الفحص سيلاحظ الطبيب التطور في الأعضاء التناسلية، مثل الشعر، وكتلة العضلات، وحجم الخصيتين تبعاً لعمرك. وربما يقوم الطبيب باختبار مستوى التستوستيرون، إن كنت تعاني من أي من أعراض أو علامات قصور الغدد التناسلية. ويمكن أن يساعد الاكتشاف المبكر للمرض في منع حدوث تأخر البلوغ، فالتشخيص المبكر والعلاج يساعد في توفير الحماية من هشاشة العظام والأمراض المرتبطة بها.
ويضع الأطباء قاعدة من أجل تشخيص قصور الغدد التناسلية بناءاً على الأعراض ونتائج فحوصات الدم، والتي تقوم بقياس مستويات هرمون التستوستيرون، ولأن مستويات هرمون التستوستيرون تختلف بشدة، وتكون مرتفعة بشدة في الصباح، يتم القيام بالفحص في الصباح الباكر قبل العاشرة صباحاً.
وفي حالة أكدت الفحوصات أنك تعاني من انخفاض هرمون التستوستيرون، سيكون هناك حاجة لمزيد من الفحوصات من أجل معرفة إذا كان السبب هو مرض في الخصية أو مشاكل غير طبيعية في الغدة النخامية. واعتماداً على الأعراض والعلامات، يمكن أن تساعد هذه الفحوصات الإضافية في معرفة السبب، وهذه الفحوصات قد تتضمن:
- فحص الهرمونات.
- تحليل المني.
- تصوير الغدة النخامية.
- الدراسات الجينية.
- خزعة الخصية.
ويلعب فحص هرمون التستوستيرون دوراً مهماً في التحكم في قصور الغدد التناسلية، وهذا يساعد الطبيب في تحديد الجرعة المناسبة من الدواء، سواء كان في البداية أو بمرور الوقت.
علاج قصور الغدد التناسلية عند الذكور
علاج قصور الغدد التناسلية عند البالغين
يعتمد علاج قصور الغدد التناسلية عند الذكور على السبب أو على قلقك تجاه الخصوبة:
بديل الهرمون
بالنسبة لقصور الغدد التناسلية الناتج عن فشل الخصيتين، ربما ينصح الأطباء باستخدام بديل هرمون التستوستيرون، حيث يساعد العلاج على استعادة قوة العضلات ومنع فقدان العظام. وربما يشعر الرجال الذين يخضعون للعلاج ببديل هرمون التستوستيرون بزيادة الطاقة، وزيادة الرغبة الجنسية، وزيادة الانتصاب، كما سيشعرون بالتحسن بصورة عامة.
وفي حالة كان السبب هو وجود مشكلات في الغدة النخامية، فربما تحفز هرمونات الغدة النخامية إفراز الحيوانات المنوية، وربما تساعد على استعادة الخصوبة. ويمكن أن يتم استخدام بديل هرمون التستوستيرون في حالة لم تكن الخصوبة تمثل أي مشكلة. وربما يتطلب علاج ورم الغدة النخامية القيام بعملية جراحية، أو استخدام الأدوية، أو العلاج بالإشعاع، أو استبدال الهرمونات الأخرى.
المساعدة في الإنجاب
بالرغم أنه في الغالب لا يوجد علاج فعال من أجل استعادة الخصوبة لدى الرجال المصابين بقصور الغدد التناسلية الأولي. فإن تقنية المساعدة في الإنجاب قد تكون مفيدة، حيث أن هذه التقنية تتضمن عدد من التقنيات المصممة من أجل مساعدة الأزواج في تحقيق الأنجاب.
علاج الأولاد
يمكن أن يساعد العلاج باستخدام بديل هرمون التستوستيرون في تحفيز البلوغ لدى الأولاد، كما يمكن أن يساعد في تطوير الصفات الجنسية الثانوية مثل زيادة كتلة العضلات، ونمو شعر اللحية، ونمو القضيب. ويمكن أن يتم استخدام هرمونات الغدة النخامية من أجل تحفيز نمو الخصيتين، ويمكن أن يساعد البدء بجرعة مبدئية صغيرة مع الزيادة التدريجية في تجنب حدوث نتائج عكسية، ويساعد في حدوث تأثير مماثل لهرمون التستوستيرون الذي يحدث أثناء البلوغ.
أنواع العلاج باستخدام بدائل هرمون التستوستيرون
يمكن أن تتوافر العديد من طرق توصيل هرمون التستوستيرون، ويعتمد اختيار طريقة محددة على تفضيلك لطريقة توصيل الهرمون، وكذلك الآثار الجانبية، والتكلفة، وتتضمن الطرق التالي:
الحقن
تعتبر حقن هرمون التستوستيرون آمنة وفعالة، ويتم إعطائها في العضلات. ويمكن أن تختلف الأعراض بين الجرعات اعتماداً على حسب عدد مرات الحقن. فقد وافقت منظمة الغذاء والدواء مؤخراً على نوع يسمى Testosterone undecanoate، ويتم حقنه بصورة أقل من الأنواع الأخرى، ولكن يجب التحكم به لأن له العديد من الآثار الجانبية الخطيرة.
اللاصقة
يتم وضع لاصقة تحتوي على التستوستيرون كل ليلة على ظهرك، أو بطنك، أو الجزء العلوي من الذراع، أو الفخذ. ويتم تغيير مكان وضع اللاصقة للحفاظ على وجود فترات فاصلة تبلغ سبعة أيام بين مرات وضع اللاصقة على المكان نفسه، وذلك من أجل الحد من تفاعلات الجلد.
الجل
هناك العديد من أنواع الجل المتاحة، وهناك العديد من الطرق من أجل استخدامهم. واعتماداً على النوع، ربما تقوم بوضع جل هرمون التستوستيرون على الجلد، أو على الجزء العلوي من الذراع أو الكتف، أو وضعه أسفل الإبط، أو وضعه على الجزء الأمامي والداخلي من الفخذ.
ويقوم الجسم بامتصاص هرمون التستوستيرون من خلال الجلد، ويبدو أن للجل تأثيره على الجلد، حيث يسبب بعض التفاعلات أكثر مما تسببه اللاصقة، ولا يجب الاستحمام لمدة ساعات بعد وضع الجل، فيجب التأكد من امتصاصه بصورة كاملة. ومن الآثار الجانبية للجل هو إمكانية نقل الدواء لشخص آخر، لذا تجنب الاتصال عن طريق الجلد، وذلك حتى يتم امتصاصه بالكامل أو قم بتغطية المطقة التي تم وضع الجل عليها.
اللثة والخد
يتم وضع مادة تشبه المعجون، حيث يقوم بديل هرمون التستوستيرون بتوصيل التستوستيرون من خلال الأسنان العلوية في المكان الذي تلتقي فيه اللثة مع الشفة العلوية، ويقوم هذا المنتج بالالتصاق باللثة، ويسمح بامتصاص التستوستيرون خلال تيار الدم.
الأنف
يمكن ضخ التستوستيرون في الأنف في صورة جل، ويقلل هذا الخيار من خطر انتقال العلاج لشخص آخر من خلال الجلد، ويتم وضع هذا العلاج ثلاث مرات يومياً بمعدل مرتين في كل فتحة من فتحات الأنف، ولهذا قد يكون فعالاً أكثر من الطرق الأخرى.
الحبيبات القابلة للزرع
يتم زرع الحبيبات التي تحتوي على التستوستيرون جراحياً تحت الجلد كل ثلاثة إلى ستة أشهر.
ولا ينصح باستخدام التستوستيرون الفموي لمدة طويلة، لأنه قد يتسبب في حدوث مشكلات للكبد. ويحمل العلاج باستخدام التستوستيرون البديل العديد من المخاطر من بينها انقطاع النفس النومي، نمو أورام البروستاتا الغير سرطانية، تضخم الثديين، قلة إفراز الحيوانات المنوية، تحغيز نمو سرطان البروستاتا الموجود، تكون الجلطات الدموية في الأوردة. كما أعلنت بعض الدراسات الحديثة أن العلاج باستخدام التستوستيرون، قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالأزمة القلبية.
التكيف مع المرض والحصول على المساندة
الوقاية من هشاشة العظام
في حالة حدوث قصور الغدد التناسلية خلال البلوغ، فربما يساعد القيام ببعض التغيرات في أسلوب الحياة والنظام الغذائي في منع حدوث هشاشة العظام. والتمرن بصورة دورية واستخدام كميات مناسبة من فيتامين د والكالسيوم، ربما يساعد في الحفاظ على قوة العظام، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام. وينصح باستهلاك 1000 ميليجرام من الكالسيوم و600 وحدة من فيتامين د يومياً للرجال ما بين 19 : 70، وتزداد نسبة هذه المواد لتصل إلى 1200 ميليجرام من الكالسيوم و800 وحدة من فيتامين د يومياً للرجال بسن 71 وأكبر. ولا تنسى التحدث مع الطبيب بشأن النظام الغذائي المناسب لك.
تعرف أكثر على الضعف الجنسي والعقم
والحالة الناتجة عن قصور الغدد التناسلية يمكن أن تتسبب في حدوث المشكلات الجسدية والنفسية، لذا يجب أن تعرف ما يجب توقعه من هذه الحالات، وما يجب فعله في حالة ظهور عدم الراحة بينك وبين شريكتك.
تقليل التوتر
تحدث مع الطبيب بشأن الطرق التي يمكنك من خلالها تقليل القلق والتوتر، والذي غالباً ما يصاحب هذه الحالة. ويستفيد العديد من الرجال من الاستشارات النفسية، ويمكن أن تساعد مجموعات الدعم في التكيف مع قصور الغدد التناسلية والحالات المشابهة لها، ومساعدة العائلة في فهم تشخيص المرض يعتبر أمراً مهماً.
خذ وقتك للتكيف
ربما يشعر المراهقين الذين يعانون من قصور الغدد التناسلية بعدم الراحة، وربما يكون العلاج باستخدام بدائل هرمون التستوستيرون مفيداً في تحفيز البلوغ. عندما يتم استخدام العلاج ببطء، بحيث يسمح للشخص بالتكيف مع التغيرات الجسدية، وكذلك التغيرات مع المشاعر الجديدة، كما يقلل العلاج من المشكلات الإجتماعية والعاطفية.
الاستعداد لموعد الطبيب
بسبب الأعراض التي تشعر بها ربما تتوجه لطبيب مختص في علاج مشاكل الغدد المنتجة للهرمونات، وإليك بعض المعلومات التي قد تساعدك في الاستعداد لموعد الطبيب.
ما يمكنك فعله
- اسأل الطبيب إن كان هناك أية تقييدات يجب الالتزام بها قبل موعدك معه.
- قم بكتابة أعراضك حتى تلك الأعراض التي قد لا ترتبط بسبب زيارتك للطبيب.
- قم بكتابة قائمة ببعض المعلومات الشخصية، والتي تتضمن التعرض لبعض الضغوطات، أو التغيرات في حياتك، أو التعرض لبعض الجراحات، أو الأمراض أثناء الطفولة.
- قم بكتابة قائمة بالأدوية التي تتناولها حتى لو كانت عبارة عن مجموعة من المكملات أو الفيتامينات.
- قم باصطحاب أحد أفراد عائلتك معك، وذلك ليساعدك على تذكر المعلومات التي سيخبرك بها الطبيب.
- قم بكتابة الأسئلة التي ستحتاج لسؤال الطبيب عنها.
ولأن وقتك مع الطبيب محدود، فإن وضع قائمة بالأسئلة قد يساعدك على تحقيق أقصى استفادة من موعدك معه، ضع قائمة بالأسئلة، وابدأ بالأسئلة الأكثر أهمية، والتي تحتاج لمعرفة إجابتها.
أسئلة ستسألها للطبيب
- ما سبب ظهور أعراضي؟
- بغض النظر عن السبب الرئيسي، ما هي الأسباب الأخرى المحتملة لظهور أعراضي؟
- ما الفحوصات التي سأكون بحاجة لإجرائها؟ وهل ستكون بحاجة لاستعداد خاص؟
- هل حالتي مؤقتة أو مزمنة؟
- ما هي طرق العلاج المتاحة للمرض؟ وأيها تنصح باستخدامها؟
- ما الآثار الجانبية لطرق العلاج المقترحة؟
- هل هناك أية تقييدات يجب الالتزام بها؟
- ما البدائل المتاحة للعلاج الذي تقترحه؟
- هل هناك أية إرشادات مطبوعة بإمكاني أخذها للمنزل؟ وهل هناك موقع طبي تنصح بزيارته؟
وإن تبادر إلى ذهنك أي من الأسئلة لا تتردد في سؤال الطبيب عنه، خاصة إن لم تستطع فهم بعض المعلومات التي أخبرك بها الطبيب.
ما يجب توقعه من الطبيب
سيقوم الطبيب بسؤالك مجموعة من الأسئلة من بينها:
- متى بدأت أعراضك بالظهور؟
- هل كانت الأعراض مستمرة أو متفرقة؟
- ما مدى حدة أعراضك؟
- ماذا لو كان هناك أي شيء يساعد في تحسن أعراضك؟
- هل هناك شيء يزيد من سوء الأعراض؟
- متى بدأت مرحلة البلوغ؟ وهل كانت متقدمة أو متأخرة مقارنة بأقرانك؟
- هل عانيت من أي من مشاكل النمو عندما كنت طفل أو مراهق؟
- هل تعرضت لأي إصابة بالخصية؟
- هل تعرضت لإصابة بالرأس؟
- هل أصبت بالنكاف عندما كنت طفل أو مراهق؟ وهل تستطيع تذكر إن كنت شعرت بألم في الخصيتين أثناء الإصابة؟
- هل عانيت من الخصية المعلقة عندما كنت طفل؟
- هل خضعت لجراحة من أجل فتق الفخذ أو جراحة في الأعضاء التناسلية عندما كنت طفل؟