كسر الساق Broken Leg
كسر الساق يحدث نتيجة لحدوث كسر أو شرخ في واحدة من عظام الساق، وتشمل الأسباب الشائعة لحدوث كسر الساق السقوط، حوادث السيارات، والإصابات الرياضية.
وعلاج كسر الساق يعتمد في الأساس على مكان الإصابة وشدتها، وتشمل طرق العلاج التدخل الجراحي، أو تثبيت الكسر عن طريق استخدام الجبيرة، التشخيص والعلاج الفوري لكسر الساق يقلل من ظهور المضاعفات لاحقاً.
أعراض كسر الساق
تشمل أعراض الإصابة بكسر الساق ما يلي:
- ألم شديد، ويزداد الألم مع الحركة.
- تورم في منطقة الإصابة.
- ظهور كدمة في منطقة الإصابة.
- تشوه في منطقة الساق.
- عدم القدرة على المشي.
أسباب كسر الساق
من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث كسر بالساق:
- السقوط على الأرض، فالسقطات البسيطة قد تؤدي لحدوث كسر في عظام الساق السفلية.
- حوادث السيارات، فحوادث السيارات من أكثر الأسباب شيوعاً لحدوث كسر الساق.
- الإصابات الرياضية، فبعض أنواع الرياضات العنيفة تؤدي لحدوث كسر الساق، نتيجة لضربة مباشرة بعصا الهوكي أو الاصطدام بجسم الخصم.
- استغلال الأطفال، فاستخدام العنف ضد الأطفال يؤدي لحدوث كسر الساق.
- المجهود الزائد، ويحدث الكسر لدى الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام.
عوامل خطر كسر الساق
هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بكسر الساق، وتشمل:
الإجهاد المتكرر لعظام الساق نتيجة لممارسة بعض الأنشطة البدنية مثل:
- ممارسة تمارين الجري.
- رقص الباليه.
- ممارسة كرة السلة.
- الزحف.
ممارسة بعض أنواع الرياضات العنيفة التي من الممكن أن تؤدي لحدوث كسر بمنطقة الساق مثل:
- ممارسة رياضة الهوكي.
- ممارسة كرة القدم.
وتزداد فرصة الإصابة لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من:
- انخفاض كثافة العظام (هشاشة العظام).
- داء السكري.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
مضاعفات كسر الساق
هناك بعض المضاعفات التي تحدث نتيجة الإصابة بكسر الساق، وتشمل:
- ألم في منطقة الركبة أو الكاحل، ويظهر الألم مصاحباً لحدوث كسر الساق.
- تأخر الشفاء، ويحدث في بعض أنواع كسور الساق، وخاصة كسر عظمة الظنبوب وذلك بسبب ضعف الإمداد الدموي لتلك المنطقة.
- عدوى العظام، وتحدث نتيجة للإصابة بكسر الساق المفتوح، حيث تكون العظام والأنسجة أكثر عرضه لنمو البكتيريا والفطريات فتحدث العدوى.
- تلف الأعصاب والأوعية الدموية، حيث من الممكن أن يؤدي كسر الساق إلى حدوث تلف في الأوعية الدموية، فإذا لاحظت وجود تنميل في الساق المصابة يجب الإسراع بالذهاب للطبيب المعالج.
- متلازمة الحيز العضلي، وتحدث نتيجة للإصابة في حادث سيارة حيث يحدث تورم وألم في العضلات المحيطة بالكسر.
- التهاب المفاصل، فيمكن أن تسبب الكسور القريبة من المفاصل إلى حدوث التهاب بالمفاصل، وتظهر الأعراض بعد سنوات من الإصابة بالكسر.
- اختلاف طول الساقين، فمع إصابة الساق من الممكن أن يحدث اختلاف في نمو الساق، نتيجة لالتئام العظام الخاطئ أو فقدان جزء من العظام أثناء الإصابة.
الوقاية من كسر الساق
لا يمكن منع حدوث الإصابة بكسر الساق، ولكن هناك بعض الاحتياطات التي من الممكن اتباعها لتقليل الإصابة، وتشمل:
- بناء عظام قوية، عن طريق تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د، مثل اللبن والجبن.
- ارتداء الأحذية الرياضية المناسبة عند ممارسة الرياضة.
- الابتعاد عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي، حيث يقلل هذا من فرصة السقوط.
- ممارسة بعض أنواع الأنشطة الرياضية يعمل على تقوية العظام، مثل ممارسة المشي.
تشخيص كسر الساق
يقوم الطبيب المعالج في البداية بأخذ التاريخ الطبي للمريض كاملاً، والقيام بالفحص البدني، ولكن لا بد من إجراء بعض الفحوصات التصويرية، وتشمل :
- الأشعة السينية، فأغلب حالات كسر الساق يمكن تشخيصها بسهولة عن طريق إجراء الأشعة السينية، ولا يحتاج الأمر للقيام بفحوصات أخرى.
- الأشعة المقطعية، فالأشعة المقطعية يمكن استخدامها في حالة فشل الأشعة السينية في تشخيص الإصابة بكسر الساق، كما أن الأشعة المقطعية يمكن استخدامها لتحديد وجود إصابة في الأنسجة الرخوة أو في الأوعية الدموية المغذية لمنطقة الساق.
- الرنين المغناطيسي، وهو أكثر حساسية من الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية.
علاج كسر الساق
يعتمد علاج الإصابة بكسر الساق على مكان الإصابة وشدتها ويتم تقسيم كسور الساق إلى:
- كسر الساق المركب، ويحدث نتيجة لاختراق العظام للجلد الخارجي، وهي حالة خطيرة وتتطلب العلاج الفوري.
- كسر الساق المغلق، ويحدث كسر لعظام الساق بدون اختراق للجلد الخارجي.
- كسر الساق الكامل، ويتم كسر عظمة الساق إلى جزأين.
- كسر الساق النازح، ففي هذا النوع من الكسر لا يتم محاذاة العظام للجزء المكسور.
- كسر الساق لدى الأطفال، ويطلق عليه كسر الساق الغصني (الكسر الخضري)، ويحدث لدى الأطفال حيث تكون العظام أكثر مرونة وأكثر عرضه لحدوث الكسر.
وطرق العلاج المختلفة تشمل :
- تقييد حركة الساق، وتتم عن طريق استخدام الجبيرة ويقوم المريض باستخدام العصا أو العكاز لمدة تتراوح من 6 ل 8 أسابيع.
- العلاج الدوائي، ويستخدم لتقليل التورم والالتهاب مثل الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين.
- العلاج الطبيعي، حيث يقوم الطبيب المعالج بوضع خطة لتأهيل المصاب بعد إزالة الجبيرة، ويحتاج الأمر لعدة أشهر.
- العلاج الجراحي، ويشمل تثبيت الكسر باستخدام الشرائح والمسامير ويتم التدخل الجراحي في حالات:
- الكسور المتعددة.
- كسر الساق النازح.
- حدوث ضرر بالأربطة المحيطة بمنطقة الساق.
- الكسور التي تمتد للمفاصل.
- الكسور الناتجة عن الحوادث.
الاستعداد لموعد الطبيب
قد تحتاج إلى فعل التالي قبل الذهاب إلى موعد الطبيب:
- تدوين الأعراض التي تعاني منها، حتى ولو لم تكن مرتبطة بالمرض الخاص بك.
- تدوين بعض المعلومات الشخصية المهمة، والتي قد تساعد الطبيب الخاص بك، مثل ضغوطات العمل التي تعاني منها.
- تدوين جميع الأدوية، الفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تتناولها.
ويمكنك تدوين بعض الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيبك عنها، وتشمل:
- ما هي الأسباب المحتملة لحدوث حالتي؟
- ما هي الفحوصات التي أحتاج إجراؤها؟
- هل من الممكن أن تكون حالتي مؤقتة أو مزمنة؟
- ما هي خيارات العلاج المتاحة لحالتي؟
- هل يجب أن أرى أخصائي؟
- ما هي الإرشادات الواجب إتباعها لتقليل أعراض المرض؟
- ما هي مضاعفات المرض المحتملة؟
- هل أحتاج للمتابعة من وقت لآخر؟
- هل سأحتاج لإجراء عملية جراحية؟
- هل سأحتاج لإجراء علاج طبيعي بعد الشفاء؟
- هل هناك أي شيء يمكنني القيام به في المنزل من أجل تقليل الأعراض؟
- هل يمكن أن تعود الإصابة مرة أخرى بعد الشفاء من المرض؟
- هل هناك أي كتيبات أو غيرها من المواد المطبوعة التي يمكن أخذها معي في المنزل؟
ماذا تتوقع من طبيبك؟
قد يسألك طبيبك بعض الأسئلة، وتشمل:
- متى لاحظت الأعراض لأول مرة؟
- ما مدى شدة الأعراض؟
- هل هناك أشياء تُحسن أعراضك، أو تزيدها سوءاً؟
- هل تزداد الأعراض الخاصة بك مؤخراً؟
- هل تعاني من أي مراض وراثية أو أمراض مزمنة؟
- ما هي مهنتك؟
- هل تعرضت للإصابة سابقاً في منطقة الساق؟
- هل تمارس الرياضة؟ ما نوعها؟
- هل أنت مدخن؟
- هل تتناول الكحوليات؟
- هل تتناول مؤخراً أدوية بشكل مستمر؟
- هل قمت مؤخراً بإجراء تحليل لكثافة العظام؟
- هل تعرضت لحادث مؤخراً؟