كم النسبة الطبيعية لفيتامين د في الجسم
هل سبق وعانيت من أعراض معينة وطلب منك الطبيب إجراء تحليل نسبة فيتامين د؟ إن فيتامين د من أهم العناصر الغذائية لصحة الجسم، وخاصة صحة العظام والأسنان، ولكن ما هو المعدل الطبيعي لفيتامين د في الجسم؟ وما هي الأعراض التي تدل على نقصه؟ تابعوا المقال أعزائي القراء لتتعرفوا على الإجابة؟
أهمية فيتامين د
فيتامين د هو فيتامين ضروري لعظام قوية، لأنه يساعد الجسم على استخدام الكالسيوم من النظام الغذائي، تقليدياً ارتبط نقص فيتامين د مع الكساح، وهو مرض لا تتمعدن فيه أنسجة العظام بشكل صحيح، مما يؤدي إلى عظام ناعمة وتشوهات هيكلية.
ولكن على نحو متزايد، يكشف البحث عن أهمية فيتامين (د) الكبيرة أيضاً في الحماية من مجموعة من المشاكل الصحية.
المعدل الطبيعي لفيتامين د
إن الطريقة الأكثر دقة لقياس كمية فيتامين د الموجودة في جسمك هي فحص الدم الذي يحتوي على 25 هيدروكسي، يعتبر المعدل الطبيعي لفيتامين د الذي يتراوح بين مستوى 20 نانوغرام / مليلتر إلى 50 نانوغرام / مل مناسبًا للأشخاص الأصحاء، مستوى أقل من 12 نانوغرام / مل يشير إلى نقص فيتامين (د).
اختلاف المعدل الطبيعي لفيتامين د
في عام 2010، أصدر معهد الطب (IOM) تقريرًا يستند إلى الفحص المطوّل للبيانات من قبل مجموعة من الخبراء، قدّروا أن مستوى فيتامين (د) البالغ 20 نانوغرام / مل أو أعلى كان كافياً لصحة العظام الجيدة، وبالتالي كان مستوى أقل من 20 يعتبر نقص في فيتامين (د).
في معظم الحالات، ليس من غير المألوف أن نرى مستوى فيتامين (د) أقل من 20، عندما يحدث ذلك يتم إخبار المريض أنه يعاني من نقص ويوصي بتجديد عن طريق التعويض من الغذاء، بالإضافة إلى المكملات المستمرة، غالبية الناس لديهم مستوى فيتامين د يتراوح بين 20 و 40 حسب تجارب الأطباء، وهذا ما تؤكده نتائج معهد الطب في تقرير عام 2010.
لكن في عام 2011، أصدرت جمعية الغدد الصماء تقريراً يحث على خفض مستوى فيتامين د بدرجة أكبر بكثير في الدم، وفي هذا الوقت، خلص خبراءهم إلى أنه بناءً على جميع الأدلة، يوصي بمستويات فيتامين د البالغة 30 نانوغرام / مل كحد أدنى، وبسبب تقلبات بعض المقايسات، ولضمان الكفاية، نوصي ما بين 40 و 60 نانوغرام / مل لكل من الأطفال والبالغين.
أعراض نقص فيتامين د
بعد أن تعرفنا على المعدل الطبيعي لفيتامين د من المهم أن نتعرف على أعراض نقصه، من أبز أعراض نقص فيتامين د المعروفة آلام العظام وضعف العضلات، ومع ذلك بالنسبة للكثير من الأشخاص فإن الأعراض تكون خفية، ولكن نقص فيتامين د الشديد يسبب العديد من المخاطر الصحية، حيث ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د في الدم بما يلي:
- زيادة خطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- الربو الحاد عند الأطفال.
- ضعف إدراكي لدى كبار السن.
- قد تحدث الإصابة بالسرطان.
وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين (د) يمكن أن يلعب دوراً في الوقاية والعلاج لعدد من الحالات المختلفة، بما في ذلك النوع الأول والنوع الثاني من السكري وارتفاع ضغط الدم وعدم تحمل الجلوكوز، والتصلب المتعدد.
والآن أعزائي القراء، بعد أن تعرفتم على المعدل الطبيعي لفيتامين د وأعراض نقصه، إذا كانت لديكم أي استفسارات أخرى، يمكنكم استشارة أحد أطبائنا من هنا.
https://www.health.harvard.edu/blog/vitamin-d-whats-right-level-2016121910893