معاملة الزوجة في فترة الحيض كيف تكون وما أهميتها؟
مزاج متعكر، آلام في مناطق مختلفة من أجزاء الجسم، صعوبة في التحكم في انفعالاتها، حساسية مبالغ فيها، تستقبل المرأة الدورة الشهرية كضيف ثقيل على قلبها، نعم اعتادت أن تتعامل معه بمفردها، لكن عندما تتزوج، فإنه سرعان ما يقع على عاتقه مسؤولية ضيافته معها، لذلك نقدم لك طرق معاملة الزوجة في فترة الحيض.
معاملة الزوجة في فترة الحيض
- كما أعطاك الله القوامة، فأنه حثك على العمل بها.
- يجب أن تعلم أن زوجتك أثناء حيضها تمر بظروف نفسية وجسدية قد لا تتحملها أنت بل وتتذمر منها.
- تقول الإحصائيات أن 80% من النساء يعانين من الضيق والتعب والضغط النفسي الكبير.
- بالإضافة إلى بعض الألم في البطن أو في الظهر أو الساقين.
كيف تدير هذه المرحلة؟
- لا ينبغي الابتعاد عنها لأنك بذلك تشعرها بنقص فيها ليس بنقص.
- ينبغي أن تزيد من عطفك ورقتك وتقبل مزاجها الحاد المتقلب.
- ينصح بعمل مباشرة غير كاملة مع زوجتك ” لا إيلاج فيها “.
- المرأة في فتره الحيض تكون لديها نفس الشهوة التي تأتي لها وقت الطهر ربما تكون أشد نظرا لاحتقان الأنسجة، فلا تهملها.
- المداعبات الزوجية تخفف كثيرا من آلام الحيض، عليك بها.
- حاول أن تساعدها في الأعمال المنزلية والابتسام في وجهها و أظهار سعادتك بوجودها في حياتك.
- المرأة في هذه المرحلة تحتاج إلى من يحتويها ويربت عليها ويهدئ من روعها.
وعلى أثر الرسول يسير الرجال
كان الرسول الكريم يزيد من الرقة وهو منبع الرقة، وكان يزيد من العطف والتدليل لزوجاته وقت الحيض دون أن يتطور الطب ليكشف لغز الحيض.
” تحكي السيدة عائشة ” رضي الله عليها ” فتقول : ” كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع في فيشرب وأتعرق العرق وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع في “، و أتعرق العرق معناه أكل بقايا اللحم من على العظم.
” منبع الرقة والحب ودماثة الخلق وحقائق الرجولة الكاملة ” هذا الاحتواء هو ما توصل إليه علماء النفس اليوم بضرورة اتباعه.
كما روت أيضا السيدة عائشة رضي الله عليها ” كان صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض ثم يقرأ القرأن. ” شحنة من الإيمانيات تطمئن القلب وتريح النفس ولا تشعر المرأة بنقص أو ما شابة ذلك وتزيد من متانة العلاقة الزوجية.
لذا على أثر الرسول يسير الرجال.