مقاومة الأنسولين Insulin resistance
مقاومة الأنسولين هي حالة تُصبح فيها خلايا الجسم مقاومة للأنسولين، والأنسولين هو هرمون يتم صنعه بواسطة البنكرياس، ويسمح للخلايا باستخدام الجلوكوز (السكر) للحصول على الطاقة اللازمة.
ويزداد معدل حدوث هذا المرض بزيادة العمر، فهو يمثل نسبة 10% في صغار السن، بينما تزداد النسبة إلي 44% في عمر الستين.
أعراض مقاومة الأنسولين
تتضمن الأعراض التي يمكن أن تكون مصاحبة لمقاومة الأنسولين ما يلي:
- السمنة بمنطقة البطن.
- ارتفاع نسبة الكوليستيرول بالدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
أسباب مقاومة الأنسولين
توجد عدة أسباب تساهم في حدوث هذه الحالة، ومن ضمنها ما يلي:
- متلازمة التمثيل الغذائي.
- السمنة.
- الاصابة بعدوى أو أمراض جسيمة.
- الضغط النفسي.
- الخمول والزيادة في الوزن.
- استخدام الأدوية التى تحتوى على الستيرويدات.
مضاعفات مقاومة الأنسولين
توجد بعض المضاعفات التي يمكن أن تنتنج عن هذه الحالة، ومن ضمنها:
- زيادة نسبة الانسولين بالدم.
- خلل في تحمل السكر.
- مرض السكري النوع الثاني.
- مضاعفات مرض السكر.
تشخيص مقاومة الأنسولين
يقوم الطبيب بفحض الأعراض، وتشخيص الحالة التي تعاني منها من خلال إحدى الطرق التالية:
- التاريخ المرضي المفصل.
- الفحص الطبي.
- اختبار سكر الدم الصائم.
علاج مقاومة الأنسولين
يمكن علاج هذه الحالة من المقاومة عن طريق تغيير نظام الحياة، مشتملاً النظام الغذائي، وأداء التمارين الرياضية وفقدان الوزن. وذلك بغرض تقليل حاجة الجسم للأنسولين، ويتم عن طريق تغيير النظام الغذائي، خاصة الكربوهيدرات، التي يُمتص معظمها سريعاً، مما يؤدي إلي زيادة نسبة السكر بالدم، وينتج عن ذلك زيادة حاجة الجسم إلى الأنسولين، لتكسير السكر الزائد.
وأداء التمارين الرياضية فقط يزيد من معدل استخدام العضلات للسكر، مما يزيد من حساسية الجسم للأنسولين.
الأدوية العلاجية
الميتفورمين
و الميتفورمين له طريقتين في العمل للتحكم في مستوى السكر بالدم، فهو يمنع الكبد من إفراز الجلوكوز بالدم، مما يزيد من حساسية العضلات، والخلايا الدهنية للأنسولين، مما يدفع كلا من العضلات و الدهون للتخلص من الجلوكوز الموجود بالدم، مما يؤدي بالنهاية إلى تقليل مستوى الأنسولين بالدم.
الأكاربوس
يُبطئ الأكاربوس من عملية امتصاص السكريات من الجهاز الهضمي، مما يقلل من حاجة الجسم للأنسولين بعد الوجبات. وقد أثبتت هذه الدراسة أن استخدام الأكاربوس يقلل من حدوث مرض السكر من النوع 2 بنسبة 25 %.
ثياذوليدينديونز Thiazolidinediones
وهي مجموعة أخرى من الأدوية التي تهدف إلي زيادة حساسية الجسم للأنسولين، ولكن قلّ استخدامها حالياً، لتعدد أعراضها الجانبية مثل تسمم الكبد.
تروجليتازون Troglitazone
يُستخدم هذا الدواء لعلاج النساء التي تعاني من سكر الحمل، والذي يُعد من المخاطر التي تؤدي بالمريض إلى مقاومة الأنسولين، أو إلى النوع التاني من مرض السكر. ونجح هذا الدواء بالفعل في منع حدوث مرض السكر من النوع التاني لدي هؤلاء النساء، إلا أنه قل استخدامه حديثاً، حيث أنه يؤدي أيضاً إلي تسمم الكبد.
الوقاية من مقاومة الأنسولين
يمكن تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة والوقاية منها عن طريق التالي:
- تقليل الوزن.
- زيادة أداء التمارين الرياضية.
- تناول الأطعمة الصحية.
- الإقلاع عن التدخين.
- تناول جرعات يومية تحت إشراف الطبيب من فيتامين د.