التستوستيرون والعادة السرية : هل تؤثر العادة السرية على هرمون الذكورة؟
قد يتساءل البعض عن العلاقة بين هرمون التستوستيرون والعادة السرية ، وكيف يمكن لهذه العادة أن تؤثر على هرمون الذكورة، في الواقع ذكرت العديد من الدراسات أن العادة السرية أو الاستمناء تؤثر بشكل ما على مستوى التستوسيرون، لكن إلى أي حد ؟ هذا ما سنعرفه في المقال التالي، لذا تابع معنا.
القذف قد يوقف دورة هرمون التستوستيرون
القذف هو نتيجة الوصول من الاستمناء لحالة النشوة، ووفقاً لبعض الدراسات فالقذف يمكن أن يتسبب في توقف دورة الهرمون بشكل خفي، فالقذف الذي يتبعه 6 أيام من الامتناع عن ممارسة الجنس قد يسهم في وصول مستويات هرمون التستوستيرون للذروة في اليوم السابع من بعد القذف.
التستوستيرون والعادة السرية
للعادة السرية أو الاستمناء آثار خفية على مستويات التستوستيرون، ومع ذلك فإن مستويات التستوستيرون لها علاقة بعوامل أخرى متعلقة بصحة الجسد بشكل عام، والتي تؤثر على هرمون الذكورة ، على سبيل المثال: قد ترتفع مستويات الهرمون لدى الرجال الذين يتوقعون القيام بنشاط جنسي أو يتوقعون أنهم سيخضعون لاختبار مستويات هرمون التستوستيرون.
مستوى التستوستيرون أثناء العادة السرية
ذكرت بعض الدراسات أنه يمكن ارتفاع هرمون التستوستيرون أثناء ممارسة العادة السرية أو الاستمناء، ولكن في نفس الوقت تشير الدراسة أن القذف لا يؤثر بشكل كبير على مستويات التستوستيرون، فمستويات التستوستيرون قد ترتفع قليلا خلال النشاط الجنسي، والذي يشمل الاستمناء، ليعود الهرمون لمستواه الطبيعي بعد ذلك مرة أخرى.
مستوى التستوستيرون بعد العادة السرية
قامت بعض الدراسات بتقييم مستويات هرمون التستوستيترون لدى بعض الشباب بعد القيام بنشاط جنسي، لتظهر النتائج أن مستويات هرمون التستوستيرون ارتفعت بشكل طفيف لديهم بعد الاستمناء.
أثر العادة السرية على هرمون التستوستيرون
حذر بعض الباحثين من القيام بممارسة العادة السرية بشكل متكرر ومستمر، لأن ذلك قد يتسبب في مشاكل في العلاقة الزوجية، حيث أن ممارسة العادة السرية أو الاستمناء قد يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون والحد من السلوك الجنسي في العلاقة الزوجية على المدى الطويل.