العلاقة الحميمية وفيروس كورونا .. دليلك للعلاقة الحميمة بدون مشاكل
في ظل الوباء الذي انتشر في العالم بسبب فيروس كورونا، تراودنا الكثير من الأسئلة عن تفاصيل حياتنا اليومية التي يمكن أن تختلف أو تتأثر بسبب الفيروس، ومنها العلاقة الجنسية وفيروس كورونا .. وهل يوجد ما يجب الحذر منه أو نصائح يجب اتباعها في هذه الظروف؟ إليكم دليل شامل عن كل ما يخص العلاقة الحميمية في السطور التالية.
هل فيروس كورونا من الأمراض المنقولة جنسيا؟
حتى الآن لم تظهر أي دلائل على أن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الجماع المهبلي، وبالتالي لا يمكن تصنيفه من الأمراض المنقولة جنسيا.
كيف ينتقل فيروس كورونا من شخص إلى آخر أثناء العلاقة الحميمية؟
التقبيل هو الوسيلة الأساسية لانتقال الفيروس بسبب اللعاب المحمل بالفيروس، أيضا حسب بعض الآراء قد ينتقل الفيروس عن طريق الجنس الفموي.
هل يمكن ممارسة العلاقة الحميمية في ظل فيروس كورونا؟
الإجابة هنا تختلف حسب الحالة، فحسب آراء الخبراء إن كنت أنت وزوجك/زوجتك بصحة جيدة لا تعانون من أي اشتباه في أعراض فيروس كورونا ولم تقوموا بمخالطة أي حالة مصابة بالفيروس، فلا مشكلة في العلاقة الزوجية على الإطلاق.
العلاقة الجنسية وفيروس كورونا .. متى تكون خطر؟
في حال كان أحد الطرفين دائم الخروج أو قد خالط إحدى الحالات المصابة أو المشتبه بها أو لديه أعراض مشابهة للفيروس، فيجب هنا العزل الذاتي لمدة 14 يوما، قبل التفكير في العلاقة الجنسية.
*تعرف على إحصائيات الإصابات والوفيات والمتعافين من فيروس كورونا أول بأول .. من هنا.