الغدة الدرقية والجنس : هل تؤثر اضطرابات الغدة الدرقية على الرغبة الجنسية؟
قد تتأثر الصحة الجنسية بالعديد من العوامل التي قد تسبب مشكلات، مثل تراجع الرغبة الجنسية، فهل من هذه العوامل الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية؟ في هذا المقال سنوضح العلاقة بين الغدة الدرقية والجنس ، وتأثير أمراض الغدة على الحياة الجنسية للمريض.
الغدة الدرقية
من أهم الغدد في الجسم، وهى غدة كبيرة الحجم تأخذ شكل الفراشة في مقدمة العنق، وتفرز هرمونات لها العديد من الوظائف في الجسم منها التحكم في التمثيل الغذائي، وإنتاج البروتينات، وتساعد في عملية النمو مع هرمون النمو، لذا فهي تؤثر على كل خلية من خلايا الجسم، وعند حدوث أي اختلال في هذه الهرمونات تؤثر سلبا على صحة الإنسان.
اضطرابات الغدة الدرقية
- قصور الغدة الدرقية : يحدث مرض قصور الغدة الدرقية، عندما لا تفرز الغدة ما يكفي من الهرمونات.
- فرط نشاط الغدة الدرقية: يحدث عند إفراط الغدة في إفراز الهرمونات.
الرغبة الجنسية
الرغبة الجنسية، هي الدافع الأساسي للمارسة الجنس، وهناك العديد من العوامل التي قد تؤثر عليها، بما قد يسبب ضعفها أو تراجعها أو حتى فقدانها، مما قد يؤدي للضعف الجنسي سواء للرجل أو المرأة، وتختلف الأسباب وراء ذلك، فالبعض منها قد يكون عوامل نفسية، مثل:
- التعرض للضغوط.
- القلق والتوتر.
- الاكتئاب.
وقد يكون أسباب عضوية، مثل الإصابة بالأمراض، مثل
- اضطرابات الغدة الدرقية.
- اختلال الهرمونات الأخرى مثل الاستروجين، والتستوستيرون.
- ارتفاع ضغط الدم.
- مرض السكري.
- الاضطرابات العصبية.
الغدة الدرقية والجنس
هل هناك علاقة بين اضطرابات الغدة الدرقية والرغبة الجنسية؟ نعم، فاضطرابات الغدة من العوامل العضوية التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية، وقد تتسبب في فقدانها، والإصابة بالضعف الجنسي، فمرضى قصور الغدة الدرقية، قد يعانون من ضعف الرغبة الجنسية، وأيضا مرضى فرط نشاط الغدة، وإن كان العرض الشائع أكثر في المرض الأخير هو زيادة الرغبة الجنسية.